القصف الروسي يساعد جيش الأسد ومليشيات إيران في التقدم تجاة الحدود التركية والقضاء على المعارضة المسلحة

القصف الروسي على روسيا-ارشيفية
القصف الروسي على روسيا-ارشيفية

تقدم الجيش السوري صوب الحدود التركية اليوم الاثنين 8 فبراير 2016، في هجوم ضخم تدعمه روسيا وإيران رغم إحتشاد الاف السوريين على الحدود التركية طلبا للجوء.

 

وتقول المعارضة المسلحة إن الهجوم يهدد مستقبل الانتفاضة المندلعة منذ نحو خمس سنوات احتجاجا على حكم الرئيس بشار الأسد.

 

ولعبت الميليشيات المدعومة من إيران دورا رئيسيا على الأرض بينما كثفت الطائرات الروسية ما يصفه المعارضون بسياسة الأرض المحروقة التي مكنت الجيش من العودة لمناطق استراتيجية في شمال البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.

 

وقال عبد الرحيم النجداوي من جماعة لواء التوحيد المعارضة لوكالات الانباء “كل وجودنا مهدد وليس فقط خسارة مزيد من الأرض”، مضيفا “هم يتقدمون ونحن ننسحب في وجه هذا القصف العنيف.. علينا أن نخفف من خسائرنا”.

 

ويعد التقدم الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه خلال الأيام الماضية واحدا من أكبر التحولات في الحرب وتسبب في نسف محادثات السلام الأولى منذ عامين والتي انهارت الأسبوع الماضي قبل حتى أن تبدأ.

 

وقال معارضون وسكان ومنظمة تراقب الصراع إن الجيش السوري وحلفاءه يبعدون نحو خمسة كيلومترات تقريبا عن بلدة تل رفعت الخاضعة لسيطرة المعارضة وهو ما يجعلهم على بعد نحو 25 كيلومترا من الحدود التركية.

 

Exit mobile version