الكاتب الصحفي الكبير صالح إبراهيم يكتب : دموع صاحبة الجلالة على شه dائها في غ z ة

**أحدثهم أحمد اللوح مصور الجzيرة ، اسtشهد -مساء أمس الأحد – في غ z ة ٥ من المراسلين الصحفيين الموجودين على أرض فلsطيn الغالية ، يؤدون واجبهم تحت نيران حرب الإباdة التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أكثر من ١٣ شهرا، ليرتفع عدد شهdاء الصحافة إلى 196 صحفيًا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع .
تذرف عليهم صاحبة الجلالة الدموع الساخنة والصرخات الدامية ،رفضا لجrيمة حrب تستهدف الإنسانية والحق والحرية بكل المقاييس.
**يرتكب الك yان الجrيمة هذه المرة مخترقا قواعد الحrوب والمعاrك متحديا كل القيم البشرية وبدم بارد اغtال اللوح وزميل له أثناء تأديتهما واجبهما في نقل الحقيقة ،مرافقين لفريق الدفاع المدني الذي يحاول وسط ظروف شبه مستحيلة القيام بواجبه الإنساني لإنقاذ المصابين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض ومعظمها جثث لنساء وأطفال ،لأن ما بقى من رجال ينتظمون في مقاوmة بطلة تحاصرها الأنواء والمؤاmرات وبالتأكيد تفتقد إلى الدعم المأمول ،ولكنها هي الأخرى صنعت من الكرامة أsلحة ومن الإرادة قناbل تؤلم الأع dا ء..

**اليوم مع هذه الجrائم الواضحة ضد الإنسانية ومع تقديرنا للهات التي يعمل فيها هؤلاء الزملاء وتبنيهم لمبادرات قوية على مستوى المنظمات الجنائية الدولية وحقوق الإنسان ،نؤمن جازمين أن أرواح الشهdاء الأبرار لن ترضى عنا آلا بمبادرة جماعية من هذه المؤسسات الإعلامية والاتحاد العالمي للصحفيين لإعداد ملف عاجل يوثق هذه الجrائم الشنعاء ويرفعها للمحكمة الجنائية الدولية كما فعلت بشجاعة جنوب افريقيا عن حrب التdمير والإباdة في غzة بشكل عام.
**التصريحات لا تجدي والإدانات لن تفيد..هؤلاء لا يعرفون إلا لغة القوة التي يمكن هذه المرة أن يحققها الإجماع الدولي ليفضح المعتدين ويكشف الحقائق لكل الشعوب وأصحاب القرار المعنيين ..
**لكل شهdاء مهنتنا الغالية :
أدعو الله -سبحانه وتعالى- لهم بسكنى الجنات مع الصديقين والأبرار والطيبين
الكاتب الصحفي صالح إبراهيم
مدير تحرير أول بجريدة الجمهورية