شئون عربية

اللاجئون الفلسطينيون بمخيمات لبنان يقضون ليلة حزينة بعد زلزال 20فبراير

متابعة/هاني حسبو.

شعر سكان لبنان ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما في مناطق الشمال، بالهزة الأرضية التي وصفوها بالقوية، وسجّلت في مركزها مدينة أنطاكيا جنوب تركيا 6.5 درجات على مقياس “ريختر”.

 

وهرع الأهالي ليلاً في مخيمات نهر البارد والبداوي إلى الشوارع، خوفًاّ من تكرار الهزات الارتدادية، وتأثيرها على منازلهم، في وقت تسود مخاوف كبيرة نتيجة ضعف البنية الإنشائية للأبنية في المخيمات.

ونقل مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن مصادر في مخيم شاتيلا، أن الأهالي لم يناموا ليلتهم في منازلهم خوفًا من الزلزال والهزات الإرتدادية التي قد تؤثر على منازلهم.

وأثار تصدع بعض الأبنية في مدينتي طرابلس وعكار مخاوف اللاجئين، نظراً لكون منازل المخيم ليس أكثر متانة من الأبنية في المناطق المحيطة، ومنها منزل اللاجئ “الحساينة” الذي أكد أنّ عائلته “تشعر باهتزاز المنزل خلال العواصف القوية، فكيف خلال الزلازل؟” حسب قوله.

 

ويعاني سكان 5500 منزل في المخيمات الفلسطينية كافة في لبنان، من الحالة الإنشائية السيئة، والحاجة لعمليات الترميم، بحسب رقم صرحت به الناطقة باسم وكالة “الأونروا” هدى السمرا في وقت سابق.

وتطالب أوساط مسؤولة بضرورة إعلان المخيمات والتجمعات الفلسطينية مناطق منكوبة، وعد الزلزال ناقوس الخطر الجديد، وضرورة الإسراع بترميمها، سيما وأن العديد من تلك المنازل مدرجة على كشوف وكالة “الأونروا” وفق مسح ميداني ولكن لم تجر عمليات ترميمها حتّى اليوم، ما يفاقم المخاوف من انهيارها في أي لحظة.

المصدر المركز الفلسطيني للإعلام.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.