احدث الاخبار

المحكمة الدولية: لا أدلة على تورط قيادة حزب الله وسوريا في إغتيال الحريري

 قال قضاة المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأـسبق رفيق الحريري، اليوم الثلاثاء18 أغسطس أنه لا يوجد دليل على تورط قيادة جماعة “حزب الله” اللبنانية وسوريا رغم وجود دوافع.

قال القاضي ديفيد ري في جلسة النطق بالحكم  في لاهاي: “ربما كانت لدى سوريا وحزب الله دوافع للقضاء على السيد الحريري وبعض حلفائه السياسيين. ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في مقتل السيد الحريري ولا يوجد دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك”.

وأضاف القاضي ري أن عملية الاغتيال التي أودت بحياة الحريري و21 شخصا آخرين قبل 15 عاما، في 14 فبراير/ شباط 2005 كانت “بلا شك عملا سياسيا”. وتابع القاضي بالقول إن الحريري دفع بين عامي 1993 و2005 “ملايين الدولارات” لرئيس المخابرات السورية في لبنان رستم غزالة وضاعف المبلغ الشهري في اليوم السابق لاغتياله. واعتبرت المحكمة أن “المدفوعات هي من أشكال الابتزاز”.

وأشارت المحكمة إلى أن أحد الأفراد المتورطين في مؤامرة اغتيال الحريري، وهو مصطفى بدر الدين، نسق مراقبة الحريري، وقُتل بدر الدين في سوريا عام 2016. ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، كان بدر الدين مسؤولاً عن تنسيق الأنشطة العسكرية لحزب الله في سوريا. وتم إدراجه في قائمة المشتبه بهم في اغتيال الحريري حتى إعلان مقتله.

من جانبها قالت القاضية ميشلين بريدي وهي تقرأ ملخصا للحكم الصادر في 2600 صفحة أن المحكمة الخاصة بلبنان ”مطمئنة بدرجة لا تدع مجالا لشك منطقي“ إلى أن الأدلة تظهر أن سليم عياش عضو جماعة حزب الله  استخدم هاتفمحمولا يقول ممثلو الادعاء إنه كان محوريا في الهجوم.

وقالت ”أكدت الأدلة أيضا أن السيد عياش كان ينتسب لحزب الله“. ويواجه عياش اتهامات بشن هجوم إرهابي وبالقتل واتهامات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.