المقاطعة الاقتصادية وأثرها على الكيان الصهيوني
متابعة هاني حسبو.
لابد في البداية أن نسمي الأسماء بمسمياتها الصحيحة هي ليست “مقاطعة اقتصادية” هي “عقوبات الاقتصادية” لكن مقررة من الشعوب وليس بقرار الحكومات.
ولابد كذلك أن نتعرف على أمثلة لعقوبات اقتصادية حدثت:
اقرب مثال عندنا قررت ألمانية تقطع واردات الطاقة من روسيا لأن بوتين قرر يحارب أوكرانيا
وقد كان له تأثير كبير علي الإقتصاد الألماني حوالي ٣٪ من الناتج المحلي او كل مواطن الماني ١٢٠٠ يورو في السنة
لكنهم كانوا يرون أن الاوكرانين اهم من الفلوس.
مثال تاني أيام حرب فيتنام قامت حركة مقاطعة ضخمة في أمريكا ضد شركة Dow Chemical المنتجة للنابالم
الإحتجاجات أدت لتدهور سمعة الشركة والجامعات وقفت المشاريع المشتركة معاهم
وفي النهاية قررت الشركة الالتزام بمعايير أخلاقية، وكانت درسا لباقي الشركات.
في الخمسينات قرر مارتن لوثر كينغ عمل حملة مقاطعة لشركات الأتوبيسات
وذلك لأن اتوبيسات وضعت قواعد ان الأمريكيين الأفارقة ييجلسوا بالخلف ولابدوانو يقومو للمواطن الابيض.
المقاطعة كانت اننا نمشي مسافات طويلة ولا إننا نركب أوتوبيس
وبسبب الضغوط الإقتصادية علي الشركة تراجعت عن قواعد الفصل العنصري
الاقتصاد داير واحنا بنكسر الدايرة*
الاقتصاد فيه مفهوم “المنفعة الأساسية”:الحاجات الي لا يمكن تستغني عنها
زي دواء بتنتجه شركة واحدة، لو انت قاطعت الشركة مش هتلاقي بديل وهتكسر دايرة الإقتصاد
بس في حالة ماكدونالدز عادي ممكن تاكل من جاد
الشيف الي كان شغال في ماكدونالدز هيشتغل في جاد.
فإجابة علي السؤال هل العقوبات الاقتصادية علي الشركات الداعمة لإسرائيل مضرة ولا مفيدة:
“مضرة” فقط علي المدي القصير، لكن علي المدي البعيد احنا بندي درس لكل الشركات الي ليها مصالح في الشرق الأوسط متفتحش هنا لو هتدعم الي ضدنا.