اليوم العالمي للمرأةيسلط الضوء علي النساء الريفيات

 

 

كتب: حسام فاروق

يقوم العالم اليوم بإحياء يوم 8 مارس اليوم العالمي للمرأة 2018 تحت شعار ” آن الآوان : الناشطات من الريف والحضر يغيرن حياة المرأة”، حيث يهدف الاحتفال هذا العام علي تسليط الضوء علي حقوق ونشاط النساء الريفيات ، اللاتي يشكلن أكثر من ربع سكان العالم ،وكذلك غالبية النساء اللواتي يمثلن نحو 43 % من فئة العملات بقطاع الزراعة في العالم . ،

كما يهدف الاحتفال الاستفادة من الفرصة المتاحة للتأمل في التقدم المحرز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.،

وفي هذا العام، يأتي اليوم العالمي للمرأة في أعقاب حركة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة.،

وتصدر التحرش الجنسي والعنف والتمييز ضد النساء عناوين الصحف والنقاشات العامة المدفوعة بعزم متزايد نحو التغيير. ،

وتأتي فكرة هذا الموضوع للتعجيل بجدول أعمال عام 2030، وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية وبخاصة الهدف 5 الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف 4 الخاص بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع تنفيذا فعالا.،

وسيركز الموضوع كذلك على الالتزامات الجديدة تحت مبادرة ” أعدوها” ## Step It Up initiative ## لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من الالتزامات القائمة في ما يتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحقوق الإنسان للمرأة.

وتتمثل الأهداف الرئيسية لجدول أعمال 2030 في هذا الإطار وهي كما يلي : ضمان أن يتمتع جميع البنات والبنين والفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول عام 2030؛ ضمان أن تتاح لجميع البنات والبنين فرص الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا جاهزين للتعليم الابتدائي بحلول عام 2030؛ القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان ؛ القضاء على جميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وغير ذلك من أنواع الاستغلال ؛ القضاء على جميع الممارسات الضارة، من قبيل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) .،

وتترك التغييرات في عالم العمل آثارا كبيرة على النساء. فمن جهة، وجود العولمة والثورة التكنولوجية والرقمية والفرص التي تجلبها، ومن جهة أخرى ، تزايد العمل غير الرسمين وعدم استقرار سبل العيش والدخل ، والسياسات المالية والتجارية الجديدة والتأثيرات البيئية على كل منها، وبالتالي بجب معالجة هذه القضايا في سياق التمكين الاقتصادي للمرأة.

Exit mobile version