اليوم الـ 60 لطوفان الأقصى.. قصف لا يتوقف وتوسع التوغل البري
متابعة هاني حسبو.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة -الثلاثاء- يومه الـ 60 تواليًا، بغارات وقصف لم يتوقف وليلة قاسية عاشها سكان خانيونس وجباليا كثفت فيها قوات الاحتلال الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وسط اقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديا بطوليا من المقاومة.
وأفاد مراسلون أن طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه نفذت مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلفة مئات الشهداء والجرحى.
وأضافوا أن قوات الاحتلال تواصل التركيز في قصفها العنيف على استهداف خانيونس وشمال غزة وشرقها، مع إصدار المزيد من أوامر التهجير القسري (وارتقى 10 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مراسلون إن طائرات الاحتلال شنت مئات الغارات منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (السابعة صباحا) دون أي توقف بالتزمن مع قطع تام للاتصالات والإنترنت بقطاع غزة، تقدمت خلالها دبابات الاحتلال لتتوغل في أجزاء من السطر الغربي والشرقي بخان يونس وبلدات القرارة وبني سهيلا وعبسان، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة.
وانطلقت نداءات استغاثة من محاصرين في منطقة السطر الغربي وبني سهيلا والسطر الشرقي ومعن ومطالبات بإرسال سيارات إسعاف ودفاع مدني لوجود شهداء ومصابين جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
ووصل صباح اليوم 40 شهيدًا على الأقل وعشرات الإصابات إلى مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بعد استهداف الاحتلال مدرسة معن التابعة للأونروا وتؤوي آلاف النازحين، بالإضافة من مناطق أخرى منها الشيخ ناصر، معن، بني سهيلا، الكتيبة، حي المحطة في خانيونس.
كما وصل عدد من الشهداء والإصابات إلى مشفى غزة الأوروبي جراء القصف على أحياء المناطق الشرقية لخانيونس.
وقالت مصادر إعلامية إن هناك أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى عالقين في المناطق التي استهدفها الاحتلال منذ الليلة الماضية ولا تستطيع الطواقم الطبية من الوصول إليهم.
وذكرت مصادر إعلامية أن جيش الاحتلال حاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة، ويطلق النار بشكل كثيف في محيطه، بينما تُحاول الدبابات العسكرية الاقتراب أكثر من بوابات المشفى، تزامنًا مع تواصل الغارات الجوية.
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام.