أراء وقراءات

انا ونفسى…….والبركان

بقلم : عزه السيد

بداخل كل منا ذالك الكائن الرهيب المسمى بالبركان
لنبدأ أولا بتعريف البركان بوجه عام .

أتعلمون إن اقرب تعريف له….

..هو كيان رهيب تحت الارض مليئ بالحمم والمعادن المنصهره والكثير من الاشياء النى تغلى فى باطن الارض منتظره الاذن بالتحرك والانفجار،ومن المؤكد ان هذا الانفجار يؤدى الى الكثير من الكوارث والدمار حوله

اما البركان الكامن داخل النفس البشريه فهو لا يختلف كثيرا عنه ،فالنفس البشريه مليئه بالانفعالات والاحاسيس المتضاربه والتكدسات الناتجه عن ما يقابله الانسان فى حياته ،فهناك الغضب والانكسار والياس والكثير من الاحاسيس ، الاحاسيس المختلفه المتناقصه التى تغلى داخل النفس البشريه فى انتظار الاذن بالانفجار
ومن الممكن ان تكون هذه الاشاره من اتفه الاشياء التى مرت به وايضا قد تكون من اقل التاثيرات التى يمكن ان يكون قد تعرض لها وتكون هى (القشه التى قضمت ظهر البعير) وعندما تاتى لحظة الانفجار من المؤكد ان هذا سيؤدى الى الكثير من الخسائر بل قد يؤدى الى ان يدمر الانسان نفسه ومن حوله ،فهو لن يكون وقتها الشخص نفسه،  بل سيكون كائن مختلف تماما، وقد يؤذى الانسان نفسه واقرب الناس اليه 
من منا لا يعانى ،من منا لا تضغط عليه الحياه بهمومها.

 من منا لا يكمن داخله بركان ينتظر الاشاره بالانفجار؟
ربى ارذقنى أناس يكونو هم النسمه التى يمكن ان تهدئ من حدة هذا البركان والهم نفسى الصبر واعنى على تحمل ما يعتمل داخلى فانا فى رعب مما يمكن ان ينتج عن ثورة بركانى
ربى رحماك وقت الإنفجار…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.