الصراط المستقيم
بالفيديو : انجازات دار الإفتاء المصرية في عام 2020
![بالفيديو : انجازات دار الإفتاء المصرية في عام 2020 1 بالفيديو : انجازات دار الإفتاء المصرية في عام 2020 1](/wp-content/uploads/2020/12/3-26.jpg)
وزير الأوقاف : حاجة الناس إلى الإفتاء المنضبط كحاجتهم إلى الدواء الناجع
مغتي الجمهورية : الإنتاجِ العلميِّ لدار الافتاء تميز بالدقةِ والعمقِ والمواكبةِ لمقتضياتِ العملِ الدينيِّ والوطني.
كتب / خالد طلب عجلان
عقدت دار الإفتاء المصرية يوم الإثنين 28 ديسمبر 2020مؤتمرًا تعرض فيه إنجازاتها وأنشطتها الختامية خلال العام 2020، بحضور عدد من الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا .
وافتتح المؤتمر الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الكلمة الرئيسة استعرض خلالها مسيرةَ دارِ الإفتاءِ المصريةِ ومنجزاتِها في العام 2020م، وأهم العوامل التي ساهمتْ في تتويجِ مسيرةِ دارِ الإفتاءِ المصريةِ بهذا الكَم الهائلِ من الإنتاجِ العلميِّ والوطنيِّ الذي اتَّسم بالتميزِ والدقةِ والعمقِ والإتقانِ والمواكبةِ لمقتضياتِ العملِ الدينيِّ والوطني.
في كلمته أمام المؤتمر أكد أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن حاجات الإنسان الطبيعي لا تقف عند حدود الطعام والشراب والكساء , ولا حتى المسكن أو الدواء , فللإنسان حاجاته المادية وحاجاته المعنوية والروحية , وبما أن الإنسان كائن متدين بطبعه وفطرته , أيًّا كان الدين الذي يعتنقه ، فإن الناس في حاجة دائمًا إلى العالم والمفتي والفقيه.
واضاف : من ثمة فإنني أؤكد أن حاجة الناس إلى الإفتاء المنضبط كحاجتهم إلى الدواء الناجع , وكما أن الدواء يحتاج إلى علماء متخصصين فيه فإن الإفتاء يحتاج إلى أهل العلم والاختصاص فيه ، فكما لا يمكن ولا يصح أن نطعم الناس طعاما فاسدا ولا أن نعطيهم دواء فاسدا، فإننا لا يصح ولا يمكن أن نتركهم أو نسلمهم إلى علماء مؤدلجين من المنتمين إلى جماعات التطرّف، يلقون بهم في هاوية القتل والتخريب والإفساد ، بِلَيِّ أعناق النصوص وإخراجها عن سياقها وتحريف الكلم عن مواضعه ، لا يلوون على خلق ولا دين ولا وطن ولا قيم. وواجبنا غل يد المتطرفين عن الدعوة والفتوى، وتفنيد ضلالاتهم، وكشف زيفهم وزيغهم”
.
كما أن علينا جميعًا دعم وتقوية مؤسسات الدولة الوطنية في مختلف المجالات، ولا سيما تلك المعنية ببناء الوعي ، خدمة لديننا وطننا والإنسانية جمعاء ، ذلك أن النفس إذا لم نشغلها بالحق شغلت بالباطل ، كما أن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق أو ضعفهم أو تقاعسهم عن نصرة الحق الذي يؤمنون به ، مما يتطلب منا العمل والجد، وبذل أقصى الجهد في خدمة ديننا ووطننا وسلام الإنسانية جمعاء ، من منطلق أن ديننا دين السلام، وأنه جاء رحمة للعالمين.
وختامًا أحيي دار الإفتاء المصرية على جهودها في مجال الفتوى والإفتاء الرشيد المنضبط بضوابط الشرع الحنيف.
الفيديو التالي يتضمن تفاصيل إنجازات دار الإفتاء عام 2020 والمشروعات المستقبلية