الفن والثقافة

بريق وجداني 

شعر / محمد السيد راشد 

اذوب شوق في بحار عذابي

ما غير ستائر الحنين

تستر لهفتي لك وانتماء  ادماني

لك في القرب والبعد

شيء من وجودي

وبريق  وجداني

في هؤاك  خيال

خلود الوجد

في الغرام

افناني

فيك سلوتي

هويتي

وعنواني

جنة أحلام الأماني

أن هجرتني

رحلت من أمامي

رحلت إلي أعماق  أعماقي

أطلق سراح الحلم

أطلق  عنان التلاقي

لو كنت وهم

او كنت سراب

أعيش علي الذكري

وافيا لصبري

واشتياقي و ذكرياتي

يأمن إليك شكوت الهوي

في أليم تتركني

الريح تعصفني

والموج يضربني

اتنهد جمرا

وأنت لا تبالي

احتراق أنفاسي

لا ألوم انصفني

ولا العتاب انقذني

كيف منك  الرجاء

أن كان في مناجاتك

نجاتي

لما الدلال

بالجمال

علي من في الدجي

أرق الليل والنجوم

عذب القمر

ودعتك الله

لا تنسي الليالي

يا من بالاسحار

القي مد البصر

وجذره في

بحار شدواتي

أرسل

مراسيل

جوارحي

تعانق مهجتي

تسري بالشريان والوريد

تجري بامواجي وانهاري

اهؤاك وما فوق الهوي

ترا ما الذي جعلك

وردي  رحيق أزهري

عطشي نسيمي

وامطاري

أنك أنت أنت

خاطري وكل أفكاري

ليس عليك جناح

بلقائي أو فراقي

أني أحبك

كأنك العمر

تعيش في حياتي

كأيامي  نبض

نعيم اشواقي

محمد السيد راشد موسى 

كاتب وباحث وشاعر 

 

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.