الصراط المستقيم
بمناسبة مباراة الأهلي والزمالك ..الرياضة في حياة النبي ﷺ

بقلم /علاء رمضان
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة في ممارسة الرياضة وتعزيز الأخلاق الرياضية بين أصحابه. فقد شجع على التنافس الشريف والتدريب على المهارات القتالية والدفاعية مثل:
- الرماية: حيث كان الصحابة يتدربون على رمي السهام والقوس.
- الفروسية: بما في ذلك ركوب الخيل والسباق بها.
- المصارعة: وقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم أحد الرجال الأقوياء فصرعه.
- السباحة والمبارزة وغيرهما من الأنشطة التي تنمي الجسد وتقوي العزيمة.
متى تصبح الرياضة محرمة؟
على الرغم من أهمية الرياضة وفوائدها، إلا أنها قد تصبح حرامًا إذا:
- أدت إلى التعصب الأعمى، مما يثير النزاعات بين الناس.
- شغلت عن ذكر الله تعالى وأداء العبادات.
- نشرت الفوضى والتخريب وأضرت بالمجتمع.
- أدت إلى العنف والاشتباكات مثلما يحدث في بعض المنافسات الرياضية وما يُعرف بـ”التحفيل”.
الرسول ﷺ رياضيًا
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مجرد مشجع للرياضة، بل مارسها بنفسه. فقد كان يسابق زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، فتسبقه مرة ويسبقها مرة، وقال لها مبتسمًا: «هَذِهِ بِتِلْكَ» (رواه أبو داود وأحمد). وهذا يدل على روحه الطيبة وحبه للمنافسة النزيهة.
الرياضة في الإسلام رسالة أخلاقية
الإسلام لا يعارض الرياضة، بل يشجعها إذا كانت وسيلة لبناء الجسد والروح وتعزيز الأخلاق الحميدة. فكما قال النبي ﷺ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف» (رواه مسلم).
علاء رمضان عبدالله يسن
أوقاف القناطر الخيرية