أراء وقراءات

ترامب راجع… استعدوا للمرار الطافح!

أصدر 78 قرارًا في أسبوعه الأول توزع العذاب على دول العالم

بقلم أيقونة الاتزان / السفير د. أحمد سمير

لا أعلم جيدًا، عندما غنّى حليم هذه الأغنية منذ أكثر من 50 عامًا، هل كان يعلم أننا سنعيش كلماتها بعودة نذير السوء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟ فقد بدأ حكمه بنيران كاليفورنيا، أما العذاب فهو ما ينتظر شعوب العالم كافة، حتى الشعب الأمريكي نفسه.

مع أول قرار له في الحكم عفوًا، أقصد مع أول 78 قرارًا في أسبوعه الأول قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي اتبع في أسبوعه الأول استراتيجية “إغراق المنطقة” ومن هذه القرارات:

  • إعلان حالة الطوارئ على حدود الولايات المتحدة الجنوبية مع المكسيك، ووقف الدخول غير القانوني إليها.
  • تسمية خليج المكسيك بـ “خليج أميركا”.
  • استعادة قناة بنما ووضعها تحت سيطرة الولايات المتحدة.
  • فرض رسوم وضرائب على دول أجنبية بهدف إثراء المواطنين الأمريكيين.
  • انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية.
  • الإعلان عن رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51.
  • السعي لضم جزيرة غرينلاند من الدنمارك.

وغيرها من القرارات والرغبات القاتلة.

ترامب راجع… استعدوا للمرار الطافح! 2

لكن ما يهمنا نحن في المنطقة العربية، رغم أن كل هذه القرارات ستؤثر علينا بصورة أو بأخرى، هو محاولاته المستمرة للضغط على مصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة وتهجيرهم، بزعم أن القطاع في حالة فوضى كما طلب بمساحة أكبر لإسرائيل…

مما دفع الإعلام الأمريكي إلى الترويج ضد مصر، ردًا على رفض المقترح فقد قالت يديعوت أحرونوت “مصر تقف حجر عثرة في صفقة القرن، بل أجبرت بعض الدول العربية على اتخاذ موقف معادٍ” وأضافت نيويورك تايمز “مصر حليف سيّئ”.

وغيرها من الضغوط المتزايدة على مصر والأردن.

“ده باين عليه هيبقى مرار طافح ولا إيه؟!”على رأي الكبير أوي…
فأخشى في الأيام القادمة أن أسمع وأشاهد أغنية حليم “رسالة من تحت الماء” تتحقق، فنردد جميعًا:

إني أتنفس تحت الماء… إني أغرق، إني أغرق، إني أغرق…….

ترامب راجع… استعدوا للمرار الطافح! 3

السفير د. أحمد سمير

عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة

السفير الأممي للشراكة المجتمعية

رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.