ترحيب فلسطيني وقلق اسرائيلي بقرار للمحكمة الجنائية الدولية

رحب كثير من الفلسطينيين بحكم المحكمة الجنائية الدولية بأن لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية، بينما شعر الاسرائيليون يالقلق .

واعتبر رئيس الوزراء محمد اشتية القرار انتصارا قانونيا وقضائيا للقضية الفلسطينية، وإنصافاً للضحايا وذويهم. بينمافتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، النار على المحكمة الجنائية في لاهاي، متهما إياها بـ “معاداة السامية”. ومن المقرر  ان يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر  اجتماعا طارئا، اليوم الأحد لبحث القرار،

وأقرت المحكمة الجنائية الدولية مساء أمس الجمعة، بولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية ما يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي.

وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا إنها ستدرس القرار الآن وأشارت إلى حرب غزة عام 2014 بين إسرائيل والجماعات المسلحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس واحتجاجات عام 2018 على حدود غزة والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

وفي خان يونس بقطاع غزة، قال الفلسطيني توفيق أبو جامع إن 24 من أفراد عائلته الكبيرة قُتلوا في ضربة جوية إسرائيلية خلال الصراع الذي استمر سبعة أسابيع في عام 2014 وإن ما يزيد على 2100 فلسطيني آخر قتلوا، كثير منهم من المدنيين، فضلا عن 67 جنديا إسرائيليا وستة مدنيين إسرائيليين.

وقال أبو جامع “نتمنى أنه المحكمة الدولية تحقق العدالة للضحايا وأنهم يفتحوا تحقيق في كل الجرائم الإسرائيلية اللي ارتكبوها خلال حروبهم ضد غزة”، مضيفا أن الفلسطينيين لا يثقون في المحاكم الإسرائيلية.