فسر حلمك

تفسير رؤية البقر في المنام.

كتبت / عزه السيد

 

 

البقر يدل البقر في المنام على السنين، فالبقرة السوداء، أو الصفراء سنة فيها سرور وخصب، والغرة في البقر شدة في أول السنة، والبلقة في جنبها شدة في وسط السنة، والبلقة في إعجازها شدة في أخر السنة، والبقر السمان، سنوات ذات خصب، والبقر الهزيلة سنوات ذات قحط وجدب، وأكل لحم البقر في المنام إفادة مال حلال في السنة، وقيل البقرة رفعة ومال وخصب، فإن كانت البقرة سمينة فإنها إمرأة ذات ورع، وإن كانت ذات قرون فإنها إمرأة ذات منعة ونشوز، وإن كانت البقرة حلوبة فإنها ذات منفعة وخير، فإن أراد حلبها فمنعته بقرنها فإنها تمنعه وتنشز عنه. فإن رأى غيره يحلبها فلم تمنعه، فإن الحالب يخونه في امرأته. فإن رأى أن البقرة انحلبت وضاعت، فإن إمرأته فاسدة، وكروش البقر مال ورزق. فإن رأى بقرته حاملاً، فإن إمرأته تحمل.

 

ومن رأى: أنه اشتراها فإنه ينال ولاية كورة عامرة. فإن رأى في داره بقرة تمص لبن عجلها فإنها إمرأة تتآمر على بنتها. فإن رأى عبداً يحلب بقرة مولاه فإنه يتزوج بامرأة مولاه.

 

ومن رأى: كأنه وجد بقرة فإنه ينال صنعة من رجل شريف، وإن كان أعزب فإنه يتزوج إمرأة مباركة.

 

ومن رأى: أنه اهدي إليه لبن بقرة فإنه ينال إمرأة صالحة، حليمة شريفة، أو يصيب سلطاناً أو ولاية.

 

ومن رأى: أنه يركب بقرة معروفة فإنه ينال غنى، وينجو من همه وغمه.

 

ومن رأى: أن بقرة دخلت داره ونطحته بقرونها فإنه ينال خسارة ولا يأمن من أهل بيته وأقربائه.

 

ومن رأى: قرن الثور، أو البقر فإنه ينال مالاً عظيماً، ويملك أمراً جليلاً، ويرث ذكراً وجيهاً بين الناس.

 

ومن رأى: في منامه كأنه يضرب ثوراً أو بقرة بخشبة، فإن له عند الله تعالى ذنوباً كثيرة، كذلك إن رأى أنه عضهما.

 

ومن رأى: كأن ثوراً أو بقرة خدشته فإنه ينال مرضاً بقدر الخدش. وإن رأى ثوراً أو بقرة وثب أحدهما عليه فستناله شدة وعقوبة ويخشى عليه القتل.

 

ومن رأى: ثوراً سقط عليه فإنه يموت في تلك السنة.

 

ومن رأى: كأنه ركب بقرة سوداء أو دخلت داره، وربطها فيها فإنه يصيب سروراً وخيراً، ويذهب عنه الغم والهم والحزن والوحشة، والبقرة في الرؤيا دليل خير للجميع، فإذا رآها مستجمعة فإنها تدل على اضطراب، ورفع الصوت يدل على أناس معروفين بلا أدب، والمسلوخ من البقر مصيبة في الأقرباء، ونصف المسلوخ مصيبة في أخت أو بنت. وأما دخول البقر المدينة، فإن كان بعضها يتبع بعضاً، وعددها مفهوم فهي سنوات تدخل، فإن كانت سمينة فهي رخاء، وإن كانت عجافاً كانت شدة، وإن اختلفت في ذلك فكان المقدم منها سميناً يقدم الرخاء، وإن كان هزيلاً تقدمت الشدة، وإن أتت معاً أو كانت متفاوتة، وكان في المدينة بحر، وذلك الوقت وقت سفر قدمت سفن على عددها وحالها، وإلا كانت فتنة داخلة مترادفة كأنها وجوه البقر إلا أن تكون كله.

تفسير ابن سيرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.