الصراط المستقيم

تنبيه عباد الرحمن لتدبر ايات القرآن.

كتب /هاني حسبو.

انزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم لتدبره والعمل به وليس أدل على ذلك من قوله تعالى:

كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولو الألباب ))

قال عبد الله بن مسعود (( لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذّ الشعر ، قفو عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة

فيجب على المسلم أن يقف وقفة تدبر لكتاب الله عز وجل.

ونحاول جاهدين في هذه السطور القليلة أن نقف على معان مهمة من أيات القران ونحن في شهر القرآن.

بدأ الله كتابه بسورة الفاتحة وهي أم الكتاب والسبع المثاني وهي الشافية.

بدأت الفاتحة بحمد الله سبحانه فهو وحده المستحق للحمد والثناء فهو رب العالمين وهو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شئ وفي المقابل هو مالك يوم الدين فبعد الترغيب هناك الترهيب حتى لا يتكل المسلم على سعة رحمة الله عز وجل.

وهو وحده المستحق للعبادة وهذا مقتضى الشهادة أن لا إله إلا الله.

ثم يطلب المسلم في نهاية الفاتحة أن يهديه الله تعالى صراطه المستقيم وهو غير طريق المغضوب عليهم من أهل الكتاب ولا الضالين.

سورة الفاتحة هي الجامعة لكل خصال الايمان والعبادة لله لذا لا تصح الصلاة بدونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.