أراء وقراءات

تهنئة بعيد الأضحى وإن كانت مجروحة بدماء غزة

بقلم / الدكتور محمد النجار

إنه عيدٌ لأن الله جعله عيداً، لكن فرحة العيد هذا العام مجروحة، خجولة، مثقلة بدماء الأبرياء في غزة.
عيدٌ نعيشه بقلوب دامية، نهنئ فيه بعضنا بحزنٍ دفين، وألمٍ لا يُداويه إلا وعد الله الحق.

تهنئة حزينة

تهنئة حزينة عن كل أم فقدت أبنائها .

تهنئة حزينة عن كل زوجة فقدت زوجها  أو ابنائها .

تهنئة حزينة عن كل أب فقد زوجته أو أبنائه.

تهنئة حزينة عن كل طفل فلسطيني فقد والديه أو احدهما .

تهنئة حزينة لكل مسلم قلبه معلق بغزة وجراحها وشهدائها.

تهنئة لكل مسلم دمه يحترق للمسجد الاقصى الذي تدنسه اليهود الأنجاس القتلة المجرمين.

لكن وعد الله لا يتخلف

ورغم الجراح الثقيلة إلا أن وعد الله بالنصر للمؤمنين لايتخلف عن عباده ، والتاريخ يتحدث عن انتصار المؤمنين رغم قلة جندهم ومعداتهم

(({إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر:51]))

قلوبنا مع غزة.. ودعاؤنا لغزة

وسينكسر الطغاة، وتنتصر غزة، ويعلو الأذان من مآذنها الحرة بإذن الله.
عيدكم مبارك أيها الصامدون… وكل عام وأنتم على الحق ثابتون.

تهنئة لكل المسلمين وإن كانت مجروحة بدماء غزة   وتهنئتي الخاصة لزملائي وزميلاتي في موقع “وضوح” الإخباري،
كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم بالأمن والنصر والحرية، وعلى غزة الحبيبة وقد نُزعت عنها الغمّة، وعاد العيد فرحاً لا حزناً.

د.محمد النجار 10ذوالحجة عيد الاضحى الجمعة06-06-2025م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى