توالى إنتصارات المقاومة اليمنية بقيادة طارق صالح
نجحت اليوم السبت الموافق 21 أبريل 2018 قوات المقاومة الوطنية اليمنية في تدمير مخازن أسلحة للحوثيين وقتل عدد من القيادات الحوثية الميدانية وسيطرت المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة طارق محمد عبدالله صالح على مواقع جديدة،بإسناد من القوات الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتخوض المقاومة عملية واسعة بالساحل الغربي تحت غطاء وجوي لمقاتلات التحالف العربي التي دمرت مخازن أسلحة وذخائر وآليات عسكرية للحوثيين في مفرق المخا.
واستمرت قوات المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح،في التقدم النوعي على جبهات القتال بالساحل الغربي والسيطرة على مواقع استراتيجية من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية شرق مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز.
وانتهكت المواجهات التي تخوضها المقاومة القدرات العسكرية للحوثيين وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وذلك بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف ودعم من المقاومة” التهامية”و”الجنوبية”.
وشنت قوات المقاومة الوطنية،مدعومة بقدرات عسكرية كبيرة ونوعية،هجوما على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الإيرانية بالساحل الغربي، أسفرت عن قطع الإمدادات على مواقع الحوثيين.
وذلك في إطار معركة عسكرية واسعة وحاسمة لتطهير ماتبقى من مديريات ومحافظات الساحل من قبضة الميليشيات، ووسط استعدادات مكثفة لأفراد المقاومة الوطنية بتوسيع محاور لقتال مع ميليشيات الحوثي الإيرانية في مناطق أخرى بالساحل الغربي،بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في مختلف جبهات القتال.
وتمثل قوات المقاومة الوطنية اليمنية التي شكلها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح،إضافة نوعية للجهد العسكري في جبهات القتال بالساحل الغربي لليمن.
ويشارك الآف المقاتلين المدربين ضمن وحدات متخصصة بقوات المقاومة الوطنية اليمنية وسط معنويات مرتفعة وإصرار على تطهير كامل للتراب اليمني وإعادة الدولة لكي يشكلوا رافدا مهما في مسار العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي لليمن.
وينتمي المقاتلون إلي مناطق اليمن كلها، ليثبت أبناء الشعب اليمني أنهم رمزا للتضحية والوفاء والاخلاص لنصرة القضايا المصيرية التي تشكل خطرا على أمن الدولة اليمنية وتقدم القوات المسلحة الإماراتية إسنادا عسكريا ودعما لوجستيا على العمليات البرية والبحرية والجوية التي نجحت في تحرير باب المندب والمخا وصولا إلى مديرية حيس، وذلك دعما لليمن لتخليصه من المخطط الإيراني عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية.