جامعة أسيوط تنظم ندوة بعنوان استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي فى البحث العلمي
أسيوط/محمد عبدالراضى
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط اليوم الخميس 25 مايو ندوة تحت عنوان استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي فى البحث العلمي تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحاضر فيها الدكتور عبد الرحمن حيدر أستاذ الذكاء الاصطناعي ومستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات.
تأتي الندوة تحت إشراف الدكتورة ريهام المليجي عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة والدكتورة يارا إبراهيم محمد وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد أنس الباز مؤسس محرك البحث “سكوبوت –Schobot ” والدكتور سعيد شوش والمهندس مصطفى توفيق بالدعم الفني لمحرك البحث سكوبوت، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف كليات الجامعة والباحثين، والمهتمين بالبحث العلمي
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابته نحو تحقيق مكانة بارزة بين جامعات الجيل الرابع، ومواكبة التوجهات العالمية، وتعزيز دورها كجهة مؤثرة وصانعة للقرار في تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن الجامعة لا تألو جهداً في تذليل العقبات التي قد تعوق الباحثين عن القيام بأبحاثهم العلمية، كما تسعى إلى تعزيز وتطوير البنية المعلوماتية بما يسهم فى مواكبة التكنولوجيا الحديثة، والتأكد من اكتساب أبنائها الباحثين المهارات اللازمة لخدمة البحث العلمي.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى جهود جامعة أسيوط في إثراء الحركة البحثية، وتطوير بنيتها التحتية بما يلائم أهداف استراتيجية الجامعة الساعية نحو تحول رقمي، مشيداً بالدور الحيوي الذي تقوم به الجامعة في دفع حركة البحث العلمي، باستخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة في إعداد الأبحاث العلمية، التي تعتمد على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عند إجراء الأبحاث العلمية.
وثمنت الدكتورة ريهام المليجي سعي إدارة الجامعة المستمر لدعم البحث العلمي، ومواكبة أحدث الأساليب العلمية في هذا المجال، وأضافت أن الذكاء الإصطناعي سلاح ذو حدين، ويمكن الاستعانة به بصورة فعالة في تحسين البحث العلمي، والكتابة الأكاديمية؛ حيث يعمل على توفير أدوات بحثية حديثة تساعد في رفع كفاءة ودقة العملية البحثية، وتسهم هذه التقنيات في تحسين كفاءة الباحثين في إجراء البحوث، وإنتاج محتوى أكاديمي ذي كفاءة عالية.
واستعرض الدكتور عبد الرحمن حيدر في محاضرته التى ألقاها مفهوم الذكاء الاصطناعي، وكيفية الإفادة منه فى إنشاء أوراق بحثية بطريقة تلقائية حول موضوع ما؛ بما يسمح للطلاب والباحثين بتخطي عمليات البحث والكتابة التي تستغرق وقتًا طويلاً، كما يساعد في اتخاذ القرار، وحل مشكلات البحث الأكاديمي والكتابة؛ مما يوفر رؤى وتوقعات قيمة تساعد الطلاب والباحثين في عملية الكتابة في الوقت الفعلي، مضيفا أن استخدام الذكاء الاصطناعي ينقصه البصيرة البشرية ؛حيث تفتقر أدوات الكتابة إلى العنصر البشري المتمثل في الإبداع والأصالة؛ مما يحد من نطاق وجودة الأوراق البحثية، والكتابة الأكاديمية، فضلا عن التكلفة العالية، مشدداً على مراعاة الآثار الأخلاقية المحتملة المتعلقة بخصوصية البيانات؛ فلابد أن يقوم الباحث بإجراء تقييم دقيق للآثار الأخلاقية لاستخدام هذه التقنيات الحديثة في أبحاثهم، وإعطاء الأولوية للشفافية والدقة، مشيراً إلى عدد من الأمثلة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند إجراء الأبحاث ، والعروض التقديمية.
واختتمت الندوة بمحاضرة للدكتور محمد أنس حول محرك البحث سكوبوت، وطريقة عمله؛ فهو يجمع بين مهام عدة منها؛ أنه يقوم باقتباس المعلومات ، واستعراض النتائج بعد تحويل المراجع من PDF إلى Word، ويختار الاقتباسات بناءً على مدى تعلقها بالعناوين المكتوبة التى يتم كتابتها فى جدول محتويات الخطة البحثية