جحود الانسان لربه
كتب/سعيد ناصف
اصبحنا فى زمن نكران الجميل لصاحب الفضل علينا فى هذه الدنيا الذي أنعم علينا بنعمة التى لا تحص ولا تعد نكران وجحود الإنسان مع خالقه ونأخد من سورة العاديات عظة وعبره فى الاعتراف بالجميل من المخلوقات التى لا عقل لها.ونكران من الانسان لنعم ربه -هل تعرف معنى سورة العاديات العاديات:- هى الخيل التى يركبها الفرسان فى الحروب ضبحَ:- الضبح يعنى صوت أنفاس الخيل فالموريات قدحا:- الخيل عندما تضرب بحوافرها الأرض والحجاره فالمغيرات صبحا:- الخيل التى تغير على العدو خاصة وقت الصبح نقعا:- يعنى الغبار الذى تسببه الخيل فى المعركه الكنود:- الجاحد لنعم ربنا عليه -أما السؤال الذي يطرح نفسه : ما الحكمه من قسم ربنا بالخيل وبوقت إنفضاضُها على العدو، وبأنفاسها، وبالغبار الناتج عن قوتها التى تسبب فيه فى أرض المعركه؟! إنها تعمل كا هذا إرضاءً لسيدها الفارس الذى يركبها وهى فى الأصل لا تعرف شيء إلا أنها تعمل الذى يريده لأنه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها كنوع من رد الجميل…سبحان الله! من أجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربه ” إن الأنسان لربه لكنود” رغم أن الله أنعم علينا بنعم كثيره لا تعد، إلاإننا غير راضين بحالنا دائما ساخطين على أقدار الله إلا من رحم ربى.