أراء وقراءات

جريمة فرنسا بين حرية التعبير والإستفزار

بقلم/خالد طلب عجلان

درسنا قديما ان لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الإتجاه

مصر دوله عريقه صنع التاريخ من اجلها بل هى التى صنعت تاريخ العالم منذ الاف السنين.

مصر اتت ثم اتى التاريخ من بعدها

عاش فيها انبياء كثيرون .

وذكرت فى القرآن اكثر من مرة

قديما عاش اليهودى والمسيحى والمسلم..واوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم وبأصحاب الذمم

واوصانا بحسن الجوار سواء كان هذا الجار يهودى او مسيحى او على غير المله

عانقت مصر الديانات الثلاث..

لكل معتقدة ولكل حريتة..لم نحجر على فكر او معتقد دينى لم نحارب

لم نجبر احدا على دخول الاسلام

من منا لا يعرف حارة اليهود بالعتبه

من منا لم يعرف المعابد الخاصه بهم

من منا لا يعرف الفنانين اليهود

امثال راقيه ابراهيم ونجمه ابراهيم

وليلى مراد ومنير مراد وكيتى

ونيللى مظلوم وعمر الشريف

وصيدناوى وشاملا وشيكوريل

وقطاوى باشا وزير الماليه

وبالنسبه للأخوه المسيحيين لهم نفس القسط من حقوقهم تبنى الكنائس

وتدق الأجراس وترفع الترانين

نعيش فى نسيج واحد

واتذكر ما قاله قداسه البابه شنوده مصر ليس وطن نعيش فيه

بل هو وطن يعيش بداخلنا

لم أرى يوما اساءه لهم ولا معتقداتهم

ولم أرى يوم مصرى يحمل صور مسيئة لرسلهم لأننا نؤمن بجميع انبياء الله

فكيف يسخر أحد مثل المدرس الفرنسي من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

لم نجبرك  على الدخول فى الإسلام

ولكن لماذا لا تدع نبي الإسلام  والمسلمين وشأنهم

لماذا تنشر صور مسيئة لرسولنا وتهين معتقداتنا

ليس هذا حريه تعبير كما تزعمون

فحرية التعبير لا تعني الإساءة للأخرين

ولا تعني استفزاز الآخرين بالسخرية من مقدساتهم.

فعندما تستفز انسانا فلا يمكنك ان تحسب ردة فعله.

فلماذا كل هذه الضجة التي ثارت في اوروبا

بعد قتل احد المدرسين الفرنسيين على يد شاب شيشانى

فقامت الدنيا ولم تقعد

وقالوا ارهاب اسلامى

ولماذا تهمة الارهاب تلصق بالدين كله

لماذا لم يلام المدرس الفرنسي على استفزازاته .

وتم قتل المعتدي برصاص الشرطة دون محاكمة فاين القانون واين الديمقراطية التي تتحدثون عنها

وعندما حدث جريمة الهجوم على مسجدين في نيوزيلاندا وقتل 49 مسلما وهو في بيت من بيوت الله لم ثتار نفس الصجة ولم تلصق تهمة الارهاب بديانة المعتدي

أنتم من يصنعون الارهاب

نحن نغار على ديننا ونغار على رسولنا

فلا تستفزوا المسلمين بأفعالكم

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.