حبيبتى أنتى فيلسوفة صغيرة
بقلم : عزه السيد
قلت له احبك حبآ خجل العشق لشعورة بانه لا يستطيع مجارة هذا الحب ،وعجزت جميع كلمات الهوى عن وصفه،
قال لى حبيبتى انتى فيلسوفة صغيرة
قلت له لست فيلسوفه …بل أنا عاشقة لأقصى الحدود، ومؤمنة بأن الحب الحقيقى هو الذى يبنى ولا يهدم وانت تبنى لى دنيتى وتحقق أحلامى التى كنت اعتقدها مستحيلة
قلت له حبيبى إنى أثق بأن الحب الحقيقى يقوى ولا يضعف فأنت تأخذ ضعفى وتحوله برقة مشاعرك وصدق أحاسيسك إلى قوة تجعلنى أمتلك قوة العالم بين يدي
أتعلم حبيبى… الحب الحقيقى هو من يأخذ بيد المحب إلى طريق الراحة و الخلاص من دنيا الألم واليأس… ولكن شرطآ ان يكن الحب حبك انت ، وان يكن الحبيب هو انت وأن يكن المحب انا
فبعدما أحببتك وتوغلت داخل أحاسيسك الرقيقة التى تشبه أحاسيس الطفل الصافية الصادقة البعيدة عن أى تحريف أو تزييف
وبعد أن سكنت قلبك الذى هو بمثابة دنيا رائعه تمتلى بينابيع الحب والعشق الصادق وتأكدت من حبك الخالص لى الذى جعلنى اولد من جديد وأعيش فى دنيا الحب الصادق.
لقد اعطانى هذا الحب الفرصة لأعيش طفولتى بكل شقاوتها وشبابى بكل عنفوانه وأنوثتى بكل رونقها وحياتى بكل بهجتها
لقد أيقنت حبيبى إننى عندما وجدتك قد وجدت الحب الحقيقى ، الحب الذى ندر وجوده فى زماننا هذا ،الحب الذى طالما حلمت به وتمنيتة ،الحب الذى روى صحراء قلبى ، الحب الذى أحيا بستان حياتى وجعلنى أندم على كل لحظة مرت من عمرى ولم أقابلك فيها .
حبيبى يامن رأيت الحب داخل نظرات عينيك ، يامن لمست الحب وأحسيت به فى دقات قلبك ،يامن تذوقت الحب عندما هتف قلبى بإسمك وقال لى لقد وجدت حلم عمرى ، وجدت أمل روحى ونبض حياتى
وجدت ما هو المعنى الحقيقى المجسم ل. ” الحب الحقيقى “