أراء وقراءات

حديث الهموم..

بقلم/ عزه السيد

عندما أثقلتنى الهموم وامتلأ قلبى بألامها حدثتنى نفسى قائلة لى: أنتَ أصغر من أن تتحملى كل هذا الضغط الهائل من الكون وحدك، وأكبر من أن تعودى باكيًة إلى والديك..
أعلم أن الحمل قد ثقل عليكى وإحترقت عينىكى من الدموع ووظللتى تئنى بسبب قلبك الموجوع ، ولكنك يا (أنا) لم تعودى صغيرة حتى تجرى باكيآ إلى والديكى ليربتا على كتفيكى كى يواسوكى، يجب علينا ان نتحمل ونتكيف مع تغيرات الدنيا ونتأقلم مع ألامها ونستمد بعض القوة من افراحها، اعلم ان المشاعر بداخلك كثيرة مؤلمة او مبهجة ونحن صامتون لا نقدر على البوح بها

إن فى أعماقنا كم كبير من المشاعر التى لا تحكى ولا تموت ولا تحيا ، هى فقط عالقة بين لوعة القلب وثورة العقل ولهفة الروح ، فجمال الروح هو الشئ الوحيد الذى لا يستطيع الزمان ان ينال منه ، فلنسعى لنزيد من هذا الجمال ونحافظ عليه ليكن شمعة تضئ ظلام الكون وأمل يروى صحراء الحياة القاحلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.