أراء وقراءات

حسن الخاتمة

كتبت / عزة السيد

أجمع العلماء أن حسن الخاتمة هو: أن يوفق العبد قبل موته للبعد عما يغضب الله سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.

ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.

-حسن الخاتمة  أن تموت على الإسلام وقد برئت من النفاق.

-حسن الخاتمة أن تموت وليس لأحد من الخلق مظلمةً في رقبتك.

-حسن الخاتمة أن تموت ولم تؤذِ إنساناً أو تغشه أو تأكل ماله.

-حسن الخاتمة أن تموت وأنت تحبّ لقاء الله عزَّ وجلّ.

-حسن الخاتمة أن تموت فيكون أول من يفقدك هو مُصلّاك ومصحفك .

اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ، وبركة في العمر ، وصحة في الجسد ، وسعة في الرزق. ، وتوبة قبل الموت ، وشهادة عند الموت ، ومغفرة بعد الموت ، وعفواً عند الحساب ، وأماناً من العذاب ، ونصيباً من الجنة ، واللهم لا تحرمنا النظر إلى وجهك الكريم .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.