ألقى يورغن كلوب مُدرب نادي ليفربول الإنجليزي وأستاذ الرياضيات، كلمة ألقاها بمناسبة تتويجه كأحسن مدرب في العالم عام 2020، أوضح فيها حقيقة لعبة كرة القدم . تلك الحقيقة التي يجب ان يستوعبها كل عشاق كرة القدم خاصة الشبابنا قال:
“كرة القدم مُجرد لعبة يستمتع بها الناس نهاية الأسبوع.. لا شيء يمكن أن تُضيفه غير هذا، ولن تحلّ مشاكل الفقراء واللاّجئين.. لن تُوقف حروباً ولن تأتي بالديموقراطية.. نتلقى أموالا كثيرة لنُنسي الناس في تعاستهم لتسعين دقيقة.. ندفعهم ليصرخوا ويهتفوا حتى يهدأوا ويُنفسوا عن جوفهم المضطرب.
نؤدي وظيفة فقط.. وعلى الناس العودة لحياتهم بمجرد سماع صافرة الحكم..الحياة لا تتوقف على قطعة جلد مدوّرة “.
حقيقة كرة القدم كما جاءت في بروتوكولات حكماء صهيون
كشف كلوب عن فائدة ولو محدودة لكرة القدم . ولكن الحقيقة التي تخفى على كثير من الناس كشفها كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، الذي تم تسريبه عام 1903.
-وتقول الفقرة السابعة عشر :
“إننا سنُغرق العالم في جنون المباريات الرياضية حتى لا يصبح للأمم ولا للشعوب إشتغال بالأشياء العظيمة بل ينزلون إلى مستويات هابطة ويتعودون على الاهتمام بالأشياء الفارغة وينسون الأهداف العظيمة في الحياة” وهذا ما يحدث اليوم
وجاء في ص 241 : في البروتوكول الثالث عشر في “بروتوكولات حكماء صهيون ” :
” ولكي تبقى الجماهير في ضلال لا تدري ما وراءها وما أمامها ، ولا ما يراد بها فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج، والمسليات، والألعاب الفكاهية وضروب أشكال الرياضة واللهو وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها والإكثار من القصور المزوقة والمباني المزركشة ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنية رياضية من كل جنس فتتوجه أذهانها إلى هذه الأمور ، وتنصرف عما هيأناه فنمضي به إلى حيث نريد “.
مختارة من صفحة المحاسب محمد عبد الله على صفحة الفيسبوك