حكايات أبلة أميرة… الزهور والمرأة العجوز
مساء السعادة…….والسكر للزيادة.
كلة يقرب ويجمع عندى……يالا تعالو حبايب قلبى.
هاحكي لكم حكاية …..زارعة الزهور.
كان فيه رجل بيذهب للعمل كل صباح بالقطار فى بلد بعيدة عن بلدة.
وكان يرى امرأة عجوزة فى نفس القطار الذى كان يركبه كل يوم فى الصباح وفى نفس الميعاد.
ولكن الرجل استغرب اوووى من تصرف الست العجوزة. …فكانت تحمل حقيبة تخرج منها شىء وتلقى به من نافذة القطار.
فانتقل الرجل وجلس بجانب الست العجوزة….وقال لها باستغراب وحب استطلاع شديد….ما الذى فى حقيبتك ..والذى ترمى به من نافذة القطار..فابتسمت الست العجوزة للرجل قائلة: هذه حبوب لزهور.
فأستغرب اكثر الرجل وقال لها:وماذا تفعلى بيها، ولماذا تلقيها من نافذة القطار؟
فقالت الست العجوزة حتى تخرج ورد– وزهور.
فقال لها لماذا:
فاجابت: عند تحول البذور إلى ورد وزهور، تخرج رائحة جميلة.. يستنشقها الركاب من النوافذ..فيصبحون سعداء.
فأشعر انا فى ذلك الوقت بالسعادة.
فقال لها طيب من الذى يسقى الزهور والورود..
فقالت له الله..انا القى البذور على جوانب قضيب القطار..والله سبحان وتعالا ينزل عليها المطر فيسقيها ويحيها.
وبعد فترة لم يجد الرجل الست العجوزة…فسال عنها عامل القطار..فقال له ، إنها توفت .
سبحان الله فهى رغم انها ست كبيرة ولكنها كانت تزرع من أجل غيرها..وحتى تسعد الغير.
ازرع لغيرك وانتظر أجرك من الله.
خلصت حدوتة انهاردة….يارب تكون عجبتكم….وفادتكم.
استنونى فى حكاية جديدة.
مع تحياتى
أميره حسن