أراء وقراءات
حكايات شهرزاد الحالمه ..عمدة كفر البلاص
كتب :أحمد ابراهيم
بلغنى ايها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد
كان فى زمان كفر البلاص
كفر محبه وإخلاص
كان يحكمهم رجل خارق
قيمه وسيمه واسمه تبارك
عجز زاد الحمل عليه
قالو أبنه ياخد بأديه
بس الكفر هب وثار
قالو هنعيش ونموت احرار
حرس الكفر عملو مجلس
فتره انتقاليه وللدوله مؤسس
مر وعدى شهور وسنين
فى انتخابات رايحبن جاين
وكان الفاينال بين اتنين
قالو موسى فاز فى الأخر
واهله وعيلته قالوله إتاخر
لينا فى التركه ميراث ونصيب
حق واوعى تنكره عيب
طار من ربع المده يا غالى
ومسك تانى الباب العالى
وحصل انقسامات بين الناس
حسمها العمدة بدون اساس
ولحد هنا وسكت الراوى
ماهو للسجن ماهوش غاوى
اصل فى كفر البلاص بإختصار
ممنوع الكلام وحرية القرار
والا تروح ورا الشمس بدون إنذار
وان طبلت ربما تكون وزير مختار
وهنا ادركت شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
