حلول مقترحة لعلاج تفشي ظاهرة جرائم القتل الزوجي .
بقلم / أ.د.نادية حجازي نعمان
أولًا يجب على الأهالي متابعة زواج أبناءهم ورفع بعض الأفكار الخاطئة التى عفا عليها الزمن .
على الآباء حين تأتي إليهم الإبنة تشكو إساءة الزوج ، عليهم أخذ شكواها على محمل الجد والبحث عن سبب إساءة الزوج لها وعن الحل الجذري للإساءة ..
ولا تخبر الإبنة بأن ليس لها إلا بيت زوجها ..بل لابد أن تعلم
بأن بيت أبيها سيظل دائما بيتها …ويجب ان تعرف الزوجة بأن عليها أن
تصبر على فقر زوجها وظروفه ومرضه و تساعده..
أين الآية القرآنية أو الحديث النبوي الذي قال أن الزوجة تأتي لبيت أبيها مضروبة والدم يسيل على وجهها فيقال لها ليس لك إلا بيت زوجك.إذا كان الحال قد وصل أن أسال دمها فمن التفكير المنطقي أن إعادتها له ليس له عاقبة إلا أن يتهور ويقتلها
وثانيًا فإن حدوث عمليات الإنفعال والتهور بين الأزواج ووصولها لحد القتل تدل على حالات نفسية مدمرة تحتاج إلى رفع مستويات الاهتمام بالصحة النفسية…ويجب الانتباة في وزارة الصحة لهذا الأمر لتدارك هذه المشكلة التي تفاقمت بصورة غير طبيعية .
وثالثًا فإنه من الواضح أيضًا أن هذه الجرائم يزيد معدل حدوثها في المواسم التي يزيد بها العبء الاقتصادي ولهذا لابد من أخذ رأي المتخصصين في المجال الاقتصادي لوضع حلول سريعة جدا في هذا المجال.
٢٠٢١/٨/٤