خطر الماسونية على المسلمين والمسيحيين

بقلم/خالد طلب عجلان

أكد علماء الدين الاسلامي ورجال الدين المسيحي  ان الماسونية تنظيم خطير ذات اهداف تدميرية وان كانت تتستر وراء الأعمال الخيرية والاخوة الانسانية .

موقف الدين الاسلامي من الماسونية 

أصدر المجمع الفقهي التابع لـرابطة العالم الإسلامي بياناً حول موقف الإسلام من الماسونية جاء فيه:

” وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها فيما كتبه ونشره أعضاؤها، وبعض أقطابها من مؤلفات، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها.

وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:

إن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة أخرى، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.

إن الماسونية تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.

إن الماسونية تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل. وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية.

إن الدخول في الماسونية يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.

أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.

إن الماسونية ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.

إن الماسونية في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية، وصهيونية النشاط.

إن الماسونية في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.

إن الماسونية تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.

إن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماءً أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز. إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.

الموقف المسيحي من الماسونية 

خلال الدورة السنوية للمجمع المعمداني الجنوبي حزيران 17 -15 التي انعقد سنة 1993، اعتمد المرسلون بشكل شبه جماعي تقريرًا حول الماسونية. وقد اعترف هذا التقرير بقيمة العديد من الأعمال الخيرية الماسونية. إلا أنه قد خلص إلى أن العديد من معتقدات وتعاليم الماسونية لا تتفق مع المسيحية أو العقيدة المعمدانية الجنوبية لذا حدد التقرير 8 اختلافات جوهرية بين الماسونية والمسيحية وملخصها:

تستخدم الماسونية مصطلحات مسيئة تجاه الله تصل لحد التجديف.

تصّر الماسونية على استخدام التعهدات والأقسام الدموية التي يحظرها الكتاب المقدس على نحو صارم.

تحّث الماسونية على استخدام القراءات الغامضة والوثنية، واعتماد تعاليمها الخاصة في تفسير مفاهيم مماثلة للثالوث.

ُتدرج الماسونية الكتاب المقدس كجزء من”أثاث المحفل” وإنما على قدم المساواة مع الرموز والكتابات غير المسيحية.

ُتسيء الماسونية استخدام مصطلح “النور” للإشارة إلى”الإصلاح” كوسيلة للخلاص الأخلاقي.

تعّلم الماسونية أن الخلاص يتحقق عبر “الاعمال الصالح” وحده وليس عن طريق الإيمان بالمسيح.

تؤيد الماسونية في العديد من كتاباتها تعاليم الشمولية المنافية لتعاليم الكتاب المقدس.

تمارس محافلها الماسونية التمييز العنصري تجاه الأشخاص الملّونين في بعض محافلها.

 

Exit mobile version