دعاء ليلة النصف من شعبان 

كتب / سعيد ناصف

 

قالت دار الإفتاء المصرية إنه مع مغرب اليوم بإذن الله تعالى ستبدأ ليلة النصف من شعبان.

ونشرت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك

الدعاء الصحيح لليلة النصف من شعبان: (( اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ))

 

فضل ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة ومن الأحاديث الواردة في فضلها حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة

فضل ليلة النصف من شعبان وحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ الله إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه الطبراني وصححه ابن حبان

فضل ليلة النصف من شعبان وحديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.

 

فضل ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» رواه البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير وفي المعجم الأوسط، وفي مسند الشاميين، والهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان. وقال المنذري في الترغيب والترهيب بعد ذكره رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي، ورواه محمد بن ماجة بلفظه من حديث أبي موسى الأشعري والبزار والبيهقي من حديث أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- بنحوه بإسناد لا بأس به انتهى كلام المنذري. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ورجاله ثقات

 

فضل دعاء ليلة النصف من شعبان «إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب» رواه الترمذي ومحمد بن ماجة، وصححه الألباني في تعليقه على السنة لابن أبي عاصم. قال أحمد عمر هاشم: ومعني النزول هو نزول أمره ورحمته فالله منزه عن الجسمية والحلول، فالمعني علي ما ذكره أهل الحق نور رحمته، ومزيد لطفه علي العباد وإجابة دعوتهم وقبول معذرتهم: فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب (هو اسم قبيلة) وخص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم

فضل ليلة النصف من شعبان من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان رواه إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب” من حديث معاذ بن جبل

 

فضل ليلة النصف من شعبان

من قام ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» ومعنى القيام أن يكون مشتغلًا معظم الليل بطاعة وقيل بساعة منه يقرأ أو يسمع القرآن أو الحديث أو يسبح أو يصلي على النبي –صلى الله عليه وسلم- قال عبد الرحمن المباركفوري في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان فهذه الأحاديث بمجموعها حجة على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء والله تعالى أعلم

فضل ليلة النصف من شعبان وقال الشيخ عطية صقر رحمه الله- المفتي الأسبق في إجابته عن سؤال هل ليلة النصف من شعبان لها فضل؟ قد ورد في فضلها أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال وقال بعد سرد الأحاديث بهذه الأحاديث وغيرها يمكن أن يقال إن لليلة النصف من شعبان فضلًا وليس هناك نص يمنع ذلك فشهر شعبان له فضله روى النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذاك شهر تغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم

Exit mobile version