دفعة 2006 بـ«طب بنها» تتبرع بـ 3 أسرة رعاية مركزة كاملة التجهيز
كتبت / عبير علي
لم يتوقف عطاء الأطباء عند علاج المرضى بالمستشفيات، وتقديم الرعاية الصحية لهم، وأداء رسالتهم بكل إخلاص لعلاج المرضى والمصابين وتخفيف آلامهم، بل تخطى ذلك إلى المشاركة المجتمعية في دعم المستشفيات والتبرع لها بأحدث الأجهزة الطبية، التي تتكلف ملايين الجنيهات.. وأبرز مثال على ذلك هي دفعة طب بنها 2006، التي تستمر مساهمتها المجتمعية منذ تخرجها حتى الآن.
حيث أعلنت دفعة طب بنها 2006، عن تبرعها بـ 3 أسرة رعاية مركزة كاملة التجهيز بتكلفة قيمتها 500 ألف جنيه، لصالح قسم طب ورعاية الحالات الحرجة بمستشفيات بنها الجامعية.
ووجهت دفعة طب بنها 2006، كل الشكر والتقدير إلى عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية د. محمد الأشهب، والمدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية د. عمرو الدخاخني، ومدير عام مستشفى بنها الجامعي د. محمد شاكر، ورئيس قسم طب ورعاية الحالات الحرجة بكلية طب بنها د. أحمد مصطفى، ود. عماد فوزي، و د. أحمد صبيح، ود. شوقى مصيلحي، والمدرسين بقسم طب ورعاية الحالات الحرجة بكلية طب بنها د. سلوى عباس، على التعاون المثمر والبناء وحسن الاستقبال والضيافة.
كما وجهت الشكر لمنسق عام الدفعة د. أحمد أنور، وممثلي الدفعة د. أحمد سعدان ود. همسات عبد الحفيظ.
وسبق لدفعة طب بنها 2006، أن تبرعت بجهاز تنفس صناعي لصالح وحدة عناية الأطفال بمستشفى حميات بنها بقيمة 150 ألف جنيه، وبجهاز تنفس صناعي آخر بتكلفة 280 ألف جنيه لصالح وحدة رعاية الأطفال بنفس المستشفى، إضافة إلى 4 حضانات للأطفال حديثي الولادة وكبسولة لعلاج الصفراء لصالح مستشفى الأطفال التخصصي ببنها بقيمة 101 ألف جنيه.
كما تبرعت دفعة طب بنها 2006، بـ 50 ألف جنيه لمستشفى أبو الريش للأطفال، و50 ألف جنيه للمعهد القومي للأورام في إطار المساهمة المجتمعية للدفعة والمستمرة منذ تخرجها حتى الآن.
كما جرى التبرع بجهاز كي بلازما «coblator» خاص بجراحات العيوب الخلقية بالأنف والأذن والحنجرة بتكلفة 140 ألف جنيه لصالح مستشفى الأطفال التخصصي ببنها.
كما تبرعت الدفعة لأطفال أبو الريش والمعهد القومي للأورام بقيمة التبرع لمستشفيات مديرية الصحة بالقليوبية لتجهيز وحدة المياة الخاصة لأجهزة الغسيل الكلوي.
كل الشكر والتقدير لأطباء مصر العظام الذين يقدمون نموذجا فريدا فى التضحية والعطاء ويعملون في أصعب الظروف، ويمنحون المريض وقتهم ورعايتهم، ويقدمون الإغاثة والدعم لكل من يحتاجها.