أدى مئات المصلين من الرجال والنساء، صلاة التراويح لليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم، بمسجد عمرو بن العاص، وحرصوا على التقرب من الله بالدعاء عسى أن تكون ليلة القدر لينالوا برها وبركتها ومن خيراتها الكثير لما خصها الله عز وجل من فضل عظيم.
في الصلاة، صلة وقرب بين القلوب المشتاقة، وبين رب العالمين، وبينما تنغمس النفوس في العبادة، وتتعالى الأصوات بالدعاء، والقلوب خاشعة، تُنصت إلى قرآن الله الكريم، يحن القلب ويلين، فتسيل الدموع رغمًا عن النفوس مبللة وجوه المؤمنين الذين جاءوا إلى بيت الله في سعي نحو الرحمة والعتق والغفران من رب العالمين، في ليلة هي خير من ألف شهر، ليلة وترية قد تكون ليلة عتق وليلة قدر.
ويحرص المصريون على أداء صلاة التراويح في مختلف مساجد الجمهورية، إلا أن العديد من سكان القاهرة، يحرصون على أداء صلاة التراويح بالمساجد التاريخية بمصر القديمة، لما لها من بعد تاريخي وطابع خاص بين كل مساجد الجمهورية.