أراء وقراءات

دور السفارات المصرية فى دعم الإقتصاد الوطنى

بقلم / رمضان النجار

يتمثل دور السفارات المصرية بالخارج فى تمثيل الدولة المصرية وتحسين العلاقات بين مصر والدول مستضيفة السفارة على أراضيها وايضا تقديم الخدمات والرعاية للمواطنين فى الخارج والعمل على تسهيل  الإجراءات التى يحتاجها المواطن فى الدولة المقيمين فيها

لكن بعد السؤال والتحرى إكتشفت شئ مهم جدا وأن بعض السفراء الأجانب الموجودين فى مصر دورهم الأكبر يتمثل فى تنشبط التجارة بين مصر وبلاده وعلى سبيل المثال السفير الهندى والصينى فى مصر دورهم الأكبر هو دراسة السوق المصرى وما يحتاجه المواطن المصرى . لذلك تجد أن كل السلع المستوردة من تلك الدولتين سلع مهمة بالنسبة للمواطن المصرى وليست فيها سلع راكده فى الأسواق لأن السفير والمجموعة المعاونة له قامت بدراسة السوق دراسة جيدة ونقل الصورة جيدا للمصدرين والمنتجين فى بلادهم .

فى حوار مع صديق لى يقيم فى إحدى الدول الأجنبية يقول أن السوق داخل الإتحاد الأوربى مفتوح على مصراعيه للمنتجات المصرية حيث تتمتع المنتجات المصرية بسمعة جيدة جدا وأنها تنال رضا المواطن فى هذه الدول بسبب الجودة العالية والسعر المتوازن . لكنه يقول أن الكميات الواردة من مصر لاتكفى السوق الأوربية .

مطلوب من السفراء داخل الإتحاد الأوربى خاصة وكل الدول الأجنبية عامة عمل دراسة شاملة عن الأسواق فى تلك البلاد وأن يكون هناك حوار مجتمعى بين السفير ورجال الأعمال المصريين فى الخارج والعمل معا على كيفية تنشيط التجارة بين مصر وتلك الدول وما هى المقترحات التى يمكن أن تضيف جديد للإقتصاد المصرى .

مطلوب عمل لقاءات دورية بين السفير المصرى فى الخارج وبين المواطنين الموجودين فى هذه البلاد والإستماع لهم ودراسة مقترحاتهم التى تصب فى مصلحة الإقتصاد الوطنى وماهى الكيفية المثلى لتوفير النقد الأجنبي للدولة المصرية وماهى المعوقات التى يمكن أن تكون سببا فى تعطيل تحويل الأموال من الخارج لمصر

يجب  أن يتسع دور السفير والجهاز المعاون له ليشمل دعم الاقتصاد الوطني والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بدراسة الأسواق وعقد الاتفاقيات التجارية .

رمضان عبد الفتاح النجار

كاتب وباحث

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.