بقلم / مدحت مرسي
رسالة إلى ذلك الحاقد المدمر للعالم المدعي أنه يعرف ربنا وله دين !!
إني أريد أن تبوء بإثمي و أثمك فتكون من أصحاب النار :
يقول المسيح عليه السلام :(أحبوا أعداءكم)
محبة الأعداء تعني إيثار العفو عنهم وتنقية القلب من الضغائن عليهم
وترك الإنشغال بما أسلفوا من سيئات ذلك الإنشغال الذي لا ثمرة له
إلا تواصل الأحزان وطول الشكايات
إن المرء يشكر نعم المحسنين ويحمد عراقة الأمجاد ويود عشرتهم
ويفر من دناءة الأدنياء ويعاف القرب من نفوسهم و التعرض لمساويهم
فمن هنا
يجب أن يكون شاغل شغل المؤمن مستقبله و الإعداد له في هذه الدنيا
إن التفرغ للخصومات ديدن من لا عمل لهم
مع تحياتي لمحبي الإنسانية