زوجة العم قتلت الطفل معاذ وألقت جثته في الرشاح
كتب/خالد طلب عجلان
نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج، دائرة مركز شبين القناطر، بعد اختفائه 9 أيام، حيث تبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل التي قامت بقتله داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين ثم وضعته في جوال، وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة، وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.
ألقى القبض على المتهمة وزوجها وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث بإشراف اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وفريق البحث الجنائي الذي قاده المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر، وشارك فيه الرواد كريم حجاب وحسام الحسيني معاونا مباحث المركز، أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، حيث تبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث تبين قيام المتهمه بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا.
كما كشفت التحقيقات أيضا، أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي وأغرقته بحوض مياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال واخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية «موتوسيكل» وألقته في الرشاح ولم تظهر أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.
كانت اجهزة امن القليوبية انتشلت الخميس الماضي جثة الطفل معاذ جمال دعبس، المختفي بقرية المريج مركز شبين القناطر ملقاه داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر بعد تغيبه قبل 9 أيام، وأكد مصدر أمني عقب العثور على الجثة أن الواقعة بها شبهة جنائية وتم فحص علاقات والد الطفل وفحص جميع الكاميرات المحيطة بمنزل المجني عليه والمناطق المحيطه وسؤال شهود العيان الذين شاهدوه آخر مرة للوصول إلى مرتكبي الواقعة، حتى تبين أن زوجة عم الطفل هي وراء الجريمة بإدعاء المرض النفسي.