ستيفن هوكينج وفضيحة زيارته لجزيرة ابستن
كتب هاني حسبو.
ستيفن هوكينج عالم فيزياء بريطاني شهير، تميز بذكاء وقدرات عقلية فائقة رغم ضعفه البدني.
ولد ستيفن هوكينج في 8 يناير 1942 في أكسفورد بإنجلترا.
التحق في البداية بجامعة أكسفورد لدراسة العلوم الطبيعية في عام 1959، قبل أن يحصل على الدكتوراه في علم الكون من جامعة كامبردج.
أصيب هوكينج في عام 1963 بالتصلب الجانبي الضموري، وهو مجموعة من الأمراض التنكسية التي يميزها تضرر خلية العصبون الحركي في الدماغ وفي الحبل الشوكي وفي المسالك المسؤولة عن انتقال الإشارات العصبية بينهما، وحينها توقع الأطباء أنه سيعيش سنتين فقط.
لزم كرسيا متحركا معظم سنوات حياته، ومع تدهور حالته اضطر إلى الحديث عبر جهاز إلكتروني والتواصل مع الآخرين بتحريك حاجبيه.
توفي هوكينج يوم 14 مارس/آ2018 في منزله بمدينة كامبردج الجامعية البريطانية، وقالت أسرته إنه توفي بسلام وهو نائم.
ستيفن هوكينج صاحب مقولة: “البشر وَسْخ كيميائي” أصبح حديث الميديا العالمية هذه الأيام، بعد ظهور اسمه ضمن المتهمين في جرائم جنسية مع فتيات صغيرات في جزيرة الشياطين.
ظهر أخيرا أن ناشر الإلحاد ستيفن هوكينج لم يكن مولعا بالفتيات لتعليمهن الرياضة والفيزياء، ولم يكن يجذبه إليهن ما يتمتعن به من ذكاء وشغف بالعلوم. وبالطبع لم يكن يزور جزيرة ابستين ليمارس الجنس أو ليشرح لزوراها دور الفيزياء في اغتصاب الأطفال. بل كان يذهب لممارسة طقوسه الماسونية وليأخذ حصته من الأدرينوكروم بعد أن ينتهي أصدقاؤه من اغتصاب الأطفال وتعذيبهم وقتل بعضهم لشرب دمائهم والحصول على الأدرينوكروم من أجسادهم.
هذا ما أظهرته وثيقة من محكمة نيويورك بشأن جيفري إبستين، المدان بجرائم جنس ضد قاصرات.