أراء وقراءاتاحدث الاخبار

سقوط مروحية الرئيس الإيراني .. خطأ بشري أم خلل فني أم حادث متعمد

اختراق المخابرات الإسرائيلية لمؤسسات إيرانية حيوية وثغرات في أذرع إيران الخارجية 

 

كتب – المحرر السياسي 

لايزال الغموض يحيط بحادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مما ادي الى فاته وبصحبته وزير خارجيته وعدد اخر من كبار المسئولين . فالرواية الرسمية الايرانية تفيد بأن الحادث نتج عن سوء  الأحوال الجوية، بينما هناك تقارير تشير الى حدوث خطأ بشري أو خلل فني بسبب الصيانة . وتقارير أخرى تشير الى أن الحادث متعمد وانه إغتيال وأن اصابع الإتهام تشير الى تورط المخابرات الإسرائيلية عن طريق عملائها المنتشرين داخل الأجهزة الايرانية الكبرى ،خاصة وأن اسرائيل أول من أعلن عن وفاة رئيسي قبل الإعلان الرسمي بحوالي 24 ساعة . وايضا أعلنت عدم صلتها بالحادث.

ونسعى من خلال التقرير التالي استعراض تطور دقيق للحادث واحداث سابقة ربما نساهم في كشف الغموضر الذي يحيط به .

تعليق الشركة المنتجة لمروحية الرئيس الإيراني

قالت شركة بيل تكسترون التي تنتج مروحيات Bell-212، والتي تحطمت إحدى مروحياتها في الجبال وتسببت بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع مرافقين له، إنها لا تمارس أي أعمال في إيران.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن بيان صدر عن الشركة، أنها لا تقدم أية خدمات صيانة أو دعم فني للمروحيات الموجودة في إيران.

وذكرت بعض وسائل الإعلام، أن المروحية أمريكية الصنع بيل-212 تحطمت وتدمرت بالكامل، وقالت السلطات إن الحادث وقع في البداية بسبب مشاكل فنية في المروحية وبسبب الظروف الجوية الصعبة.

جدير بالذكر أن الشركة الإيرانية الرئيسية لصناعة الدفاع المتخصصة في تمديد العمر التشغيلي للمروحيات الخاضعة للعقوبات هي شركة دعم وتجديد طائرات الهليكوبتر الإيرانية المملوكة للدولة (IHSRC)، المعروفة أيضًا باسم PANHA.

ومنذ عزل ثورتها عام 1979، تمكنت إيران من الاحتفاظ بعدد قليل من طائرات الهليكوبتر المدنية والعسكرية المصنعة في الولايات المتحدة، وذلك باستخدام مزيج من الأجزاء المهربة والهندسة العكسية.

العامل البشري”.. سبب محتمل لتحطم المروحية

ويشير تقرير موقع “إن بي آر” إلى أن الحادث الإيراني قد يكون وراءه سبب واحد أو عوامل عدة أدت لسقوط الطائرة، وهي مروحية من طراز “بيل 212”.

وفي هذا الإطار اعتبر رولاند دانغرفيلد، وهو ضابط سابق بالجيش البريطاني والرئيس التنفيذي لشركة “سينتنال أفييشن”، أن عمر المروحية وطرازها أقل أهمية من مستوى صيانتها. وأضاف في تصريحات إلى موقع “بزنس إنسايدر” بأن الطائرات التي يعود تاريخها إلى الأربعينيات من القرن الماضي تحلق فوق المملكة المتحدة “بأمان تام”، بينما كانت قاذفات القنابل “بي-52” في الولايات المتحدة موجودة منذ الخمسينيات من القرن الماضي.

عواقب الصيانة الخاطئة أو عدم الصيانة !!

علمت الشركة الأمريكية بمدي خطورة عدم تقديمها الصيانة الدورية للطائرة، التي عجزت عن فعله الشركة الإيرانية العسكرية .

وأوضحت أن “السر في ذلك هو ما إذا كانت المروحية قد تمت صيانتها وفقًا لنظام الصيانة الخاص بالشركة المصنعة”.

لكن دانغرفيلد قال إن الحظر التجاري الأمريكي والقيود على أجزاء طائرات الهليكوبتر ربما منعا النظام الإيراني من صيانة الطائرة “بيل 212”.

“هل اخترقت الشركة الإيرانية الرئيسية لصناعة الدفاع المتخصصة في تمديد العمر التشغيلي للمروحيات؟!

أحمدي نجاد يكشف المستور 

وأضاف أحمدي نجاد في مقابلة بالفيديو أن ذلك جعل إسرائيل تنجح بتنفيذ عمليات تجسس کبیرة في إيران، من بینها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة. لافتا إلى وجود “عصابة أمنية” رفيعة المستوى في بلاده تعمل لصالح اسرائيل .

وأضاف: “هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين من بينهم  فخري زاده ،والتفجيرات في نطنز. لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها”.

وتحدث نجاد عن سرقة وثائق من منظمة الفضاء الإيرانية قائلا: “إن وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق”.

قامت العصابة الأمنية بإخفاء هذه السرقة، وقدمت معلومات كاذبة للوزير المختص، قائلة إن سرقة وثائق الفضاء كانت سرقة عادية، وإن اللصوص دخلوا من نافذة الجار في الطابق الخامس واعتقلتهم الشرطة”.

اعتراف رئيس الموساد السابق بوجود عملاء كثر !

وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد يومين من حديث رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عن نفوذ المخابرات الإسرائيلية في البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك قوله إن الموساد كان يراقب العالم النووي محسن فخري زاده لسنوات، وکان قریبا منه جسديا قبل اغتياله في ديسمبر الماضي.

وبشأن عملية الموساد في 31 يناير 2018 وسرقة عدد كبير من الوثائق النووية الإيرانية من مستودع في ضواحي طهران، قال كوهين إن العملية، التي كان من المفترض أن تنتهي في سبع ساعات، كان فيها 20 شخصا من عملاء الموساد حاضرين في موقع العملية ولم يكن أحد منهم إسرائيليا، وكل هؤلاء العملاء على قيد الحياة وبعضهم غادر إيران.

صحيفة “باميشباحا” الإسرائيلية قد کتبت قبل اغتيال قاسم سليماني ، نقلًا عن يوسي  كوهين، رئيس الموساد السابق ، قوله إن اغتيال سليماني، أحد القادة البارزين في الحرس الثوري الإيراني، ليس “مستحيلًا”.

اغتيال قاسم سليماني

اقالة يوسي كوهين بعد تصريحه لدينا عيون وعملاء وأكثر من ذالك في ايران ، ولكن الاقالة كانت مسببة للاعلام لاختلاس آلاف اليورهات ، ويعد هذا غير منطقي منصب رفيعومبالغ زهيدة .

إختراق أجنحة الصراعات في ايران!!

الغريب أن الأجنحة الأكثر اختراقا في ايران هي الاجنحة التابعة مباشرة للمرشد العام الايراني، سواء استخبارات أو الحرس الثوري. وتم تهميش أجنحة محافظة معتدلة .

تعتبر فترة الرئيس الأسبق احمدي نجاد فترة قوة لايران رغم تهميشه، وكشف عن اختراق جناح حماية الأمن القومي وان  أكبر مسؤول إيراني لمكافحة التجسس الإسرائيلي كان جاسوسا لإسرائيل.

اغتيال فخري زادة

زالجناح النووي وفرع أمن حماية العلماء والشخصيات الرفيعة يعد هو الآخر مخترق ،وقد ظهر ذالكفي حالتي اغتيال العالم وضابط المخابرات للحرس الثوري  فخري زادة ، واغتيال قاسم سليماني والتلميح لذالك قبل فعله.

طرق تجنيد الموساد لعملاء ايران

علاقة إيران باذرعها  الخارجية  المسلحة بها ثغرات كبري يتمكن الموساد في استغلالها وتجنيد عملائها عن طريقها . في لبنان حزب الله و في اليمن جماعة الحوثي وفي فلسطين حركة الجهاد الاسلامي في المقاومة الفلسطينية .وليس من ضمنها حماس ،فحماس بينها وبين إيران علاقة ندية وليست علاقة تبعية لتكون ذراع لايران

الذراع البناني  وحسن نصر الله وأعوانه الأكثر اختراقا وعلي إيران اعادة هيكلة مجموعة حسن نصر الله والأفضل التخلص من حسن نصر الله.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.