مع انقطاع امدادات المياه المعتادة عنهم يضطر سكان البلدات التى تخضع لسيطرة مقاتلى المعارضة شمالى مدينة حلب السورية الى الإعتماد بشكل متزايد على صهاريج المياه التى تأتيهم عبر الحدود فيظل احتمالات جفاف ابار المياه الجوفية التي يستخدمونها أيضا.
فبلدة اعزاز عادة ماتعتمد اصلا على المياه التى تأتيها من بحيرة ميدانكى لكن المقاتلين الأكراد منعوا الوصول لها.
وشرقا تعتمد بلدة الباب أساسا على مياه نهر الفرات لكن قوات الرئيس بشار الأسد منعت اهل البدة من الحصول على إمدادات المياه منه.
وقال جمال الأحد العثمان رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب اهم مشكلة تعانى منها مدينة الباب هى مشكلة المياه والمسبب الرئيسى لهذه المشكلة هو النظام وذلك لحرمان مدينة الباب من حقها الطبيعي من المياه ومصدرها الطبيعي هو سد الفرات.
وأضاف يعمل المجلس المحلي بالتعاون مع الحكومة التركية مشكورة على حل هذه المشكلة كحالة إسعافية وهى عن طريق استجرار المياه عن طريق صهاريج كبيرة .
وقال محمد حاج عمر رئيس مكتب الخدمات العامة فى المجلس المحلي لمدينة اعزاز تعانى مدينة اعزاز من نقص حاد في مياه الشرب وذلك لعدم السماح لنا باستجرار المياه من سد ميدانكى الواقع تحت سيطرة المليشيات الانفصالية التابعة لحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ، وعدم السماح لنا بضخ المياه للمدينة.
وحاليا تضخ المدينة وتشرب من الآبار المتواجدة لصالح المدينة في مدينة معرين ويزيباغ وجبرين ولكن هذه الآبار ليس لها مستقبل، ولايعرف متى تنفد مياه الشرب من هذه الآبار.
وأوضح بائع مياه ان بضاعته تباع بثلاثة امثال قيمة شرائها بسبب الارتفاع الهائل فى طلبها من جانب السكان .
وبعد ست سنوات من الحرب يعود مزيد من السوريين لمناطقهم على الرغم مناستمرار الاضطرابات في كثير من ارجاء البلاد