شخصيات لها تاريخ ( ١٠ ) رافع بن مالك . رضى الله عنه
كتب/سعيد ناصف
ماذا تعرف عن هذا الصحابة الجليل؟
هو من صحابة رسول الله صلى الله على وسلم من قبيلة الخزرج فى المدينة هو
رَافِعُ بن مَالك بن العَجْلان بن عمرو بن عامر بن زُرَيق بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك بن غَضْب بن جُشَم بن الخَزرج الأنْصَارِيّ الخَزْرَجِيّ الزُّرَقي
يكنى أبا مالك
وأمّه ماويّة بنت العَجْلان بن زيد بن غَنْم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج
زوجته:أم مالك أخت عبد الله بن أبي ابن سلول:
أسلمت أم مالك وبايعت رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فكان رافع بْن مالك ومعاذ بْن عفراء أوّل من لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة من الأنصار
وهو أحد الستة النقباء، والنقباء الستة قتلوا كلهم في سبيل الله.
وقد شهد رافع بن مالك العَقَبة مع السبعين من الأنصار
آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –بَيْنَ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ الزُّرَقِيِّ وَبَيْنَ سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. فَهَؤُلاءِ النُّقَبَاءُ مِنَ الأَنْصَارِ الَّذِينَ نَقَّبَهُمْ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم – على قدومهم لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا
“أخرجه أبو موسى عن أبي حفص بن شاهين بإسناده عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري أنه قال: رافع بن مالك أحد الستة النقباء أحد الاثني عشر وأحد السبعين هو ومعاذ بن عفراء.
وروى عن محمد بن يزيد عن رجاله أنه قال: رافع بن مالك أحد النقباء الاثني عشر وأحد من شهد العقبة من السبعين ولم يشهد بدرًا وشهدها ابناه رفاعة وخلاد. روى أبو جعفر بإسناده
أخذه للقرآن وبناؤه للمسجد
أنّ رافع بن مالك لما لقي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بالعقبة أعطاه ما أنزل عليه في العشر سنين التي خلت فقدم به رافع المدينة ثم جمع قومه فقرأ عليهم في مسجده وهو مسجد بني زريق أول مسجد قرئ فيه القرآن، قال: وعجب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من اعتدال قبلته.
صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عَنْ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «فَكَيْفَ قُلْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بَضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا
لم يشهد رافع بْن مالك بدْرًا وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ولكنه قد شهِدَ أحدًا وقتل يومئذٍ شهيدا فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة
وكان لرافع بْن مالك من الولد رفاعة وخلاد وقد شهِدَ بدْرًا
عن رفاعة بن رافع قال: خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على بعير أعجف حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا فقلت: اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرن البعير فبينا نحن كذلك مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مالكما؟ فأخبرناه أنه برك علينا فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثم بزق في وضوئه ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه ثم صب على رأس البكر ثم على عنقه ثم على حاركه ثم على سنامه ثم على عجزه ثم على ذنبه ثم قال: اللهم احمل رافعًا وخلادًا فمضى رسول الله وقمنا نرتحل فارتحلنا فأدركنا النبي عليه السلام على رأس المنصف وبكرنا أول الركب فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك فمضينا حتى أتينا بدرًا حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا فقلنا: الحمد لله فنحرناه وتصدقنا بلحمه
وكان رافع بْن مالك من الكملة. وكان الكامل فِي الجاهلية الَّذِي يكتب ويحسن العوم والرمي. وكان رافع كذلك. وكانت الكتابة فِي القوم قليلًا