الصراط المستقيم

طعن في الدين لا طعن في الشعراوي

كتب/هاني حسبو.

أكتب هذا المقال على عجالة لعدم احتمال هذه الهجمة الشرسة على الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى ووصفه ب”المتطرف”من قبل جهلة قد لا يحسنون يتوضأون.

اذا ذكر الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى ذكر كتاب الله عز وجل؛ياله من شرف؛يا لها من مكانة.

أن يقرن أسمك بالقران فأنت إن شاء الله من الفائزين.

على المستوى العلمي الشيخ الشعراوي رحمه الله من القلائل الذين فسروا القرآن بهذا الأسلوب العبقري فقد كان يجالسه العالم والبسيط ؛الغني والفقير مما جعله رحمه الله تعالى يبدع في إيصال المعلومة للمتلقي.

ناهيك عن حبه للناس جميعا ومحاولته مساعدة القاصي والداني.

قالوا قديما :الطعن في الصحابة طعن في النبي صلى الله عليه وسلم فهو الذي رباهم ووضعهم على الطريق.والطعن في النبي طعن في الله عز وجل وفي دين الله سبحانه.

كذلك الحال إذا كانت في الشيخ رحمه الله فماذا كان يفسر رحمه الله؟كان يفسر كلام الله ووصفه بالمتطرف اعتراف ضمني أن كلام الله فيه تطرف.

ما يريده هؤلاء هو الطعن في دين الله عز وجل فيصفون أحكام الله بالرجعية والتخلف ويتهمون على فرائض الله عز وجل.

فإذا ما أسقطوا رمزا كالشيخ رحمه الله فقد أسقطوا كلام الله تعالى.نعم الشيخ ليس بمعصوم لأنه بشر يصيب ويخطئ ولكن وكما قيل قديما”كفى بالمرء شرفا أن تعد معايبه”

رحم الله الشيخ الشعراوي وأهلك الله المنافقين والمرجفين.

وأخيرا :قل موتوا بغيظكم إن الله مخرج ما كنتم تكون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.