كتبت: د.هيام الإبس
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية في الجيش السوداني، لدوره في دعم عمليات شراء الأسلحة. في بيان لها، وصفت الوزارة سليمان بأنه “مسؤول شراء الأسلحة” وزعمت انه بالمساهمة في تعزيز قدرات القوات المسلحة على توسيع نطاق الحرب.
وأشارت إلى أن الجيش السوداني قام بإعطاء الأولوية لشراء الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة من إيران وروسيا، على حساب جهود السلام. كما أكدت الوزارة أن صفقات القوات المسلحة السودانية تضمنت تبادل الأسلحة مع روسيا مقابل استخدام الموانئ، مما أدى إلى تصعيد الحرب مع قوات الدعم السريع.
من جهتها، صرحت وزارة الخزانة الأمريكية بأن إدريس كان وراء الصفقات التي غذّت النزاع، معتبرةً أن دوره أساسي في شراء وإنتاج الأسلحة للجيش السوداني. بدورها، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، على منصة “إكس” أن واشنطن ستستمر في محاسبة من يعوق السلام في السودان.
ويشغل سليمان، الذي بدأ مسيرته المهنية مع قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، موقع رئيس الوحدة الأمنية الخاضعة للعقوبات.
ويرى محللون ان العقوبات الأمريكية تعتبر تعسفية لان كل دولة من حقها دعم جيشها بالسلاح اللازم لحماية امنها واستقرارها . وان الفريق أول ميرغني إدريس يودي مهمته الوطنية .