على أعتاب رمضان

كتب/هاني حسبو.
اقترب رمضان واقتربت نفحات ربنا الرحمن.
على أعتاب رمضان وودت أن انصح نفسي والمتابعين بهذه النصائح السريعة:
الهدف من رمضان تشكيل وصياغة “الشخصية التقية”
‘ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ”
هذه الشخصية تصل إلى مرحلة التقوى عن طريق :
‘ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” رواه البخاري (38)، ومسلم (760).
وعن طريق:
مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رواه البخاري (37) ، ومسلم (759) .
بعد تحديد الهدف وبداية السير عليك بالقران فهو أفضل وسيلة توصلك بسلام وأمان.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ “رواه البخاري.
عرض المنهج كاملا على النبي صلى الله عليه وسلم فتغير حاله إلى الأفضل وتفاعل مع القران ليصل لهدفه.
على أعتاب رمضان الحذر كل الحذر من:
صعِد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المنبرَ ، فقال : آمين ، آمين ، آمين ، فلمَّا نزل سُئل عن ذلك ، فقال : أتاني جبريلُ ، فقال : رغِم أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ امرئٍ ذُكِرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ رجلٍ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين
بلغنا الله وإياكم رمضان ورزقنا العمل فيه.