الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام
ومن أنواع الزكاة، زكاة الفطر المفروضة على كل مسلم من المسلمين يملك قوت يومه في يوم العيد ، سواء كان كبيرا او صغير أ ، رجلا أو امرأة ، يعمل أو لا يعمل ، صائم أو غير صائم ، فهي زكاة تخرج قبل صلاة عيد الفطر حتى يستفيد منها فقراء المسلمين .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدَقَةَ الْفِطْرِ – أَوْ قَالَ رَمَضَانَ – عَلَى الذَّكَرِ وَالأُنْثَى ، وَالْحُرِّ وَالْمَمْلُوكِ : صَاعاً مِنْ تَمْرٍ , أَوْ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ . وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم” أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم” ويقصد بهذا اليوم هو يوم عيد الفطر . رحمه الله: فإنهم اتفقوا على أنها تجب على المرء في نفسه، وأنها زكاة بدن لا زكاة مال، وأنها تجب في ولده الصغار عليه إذا لم يكن لهم مال. انتهى.
مقدار زكاة الفطر
تم تحديد زكاة الفطر حسب المكاييل التي كانت معروفة ” صاع نبوي ” ، والصاع النبوي يساوي أربعة أمداد، والمد يعني الكف ، والمد يساوي ملء يدين معتدلتين، وقد تم تحديدها حسب نوع بالوزن فهو يختلف باختلاف نوع الطعام المكيل، ومن هنا اختلفوا في حسابه بالكيلوجرام فمنهم من قدره بـ 2040 جراما من البر الجيد، ومنهم من قدره بـ 2176 جراما، ومنهم من قدره بـ 2751 جراما وقدرته اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية بما يساوي ثلاثة كيلو جرام تقريبا وهو الذي نميل إليه ونختاره.
يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا
حسب مصلحة المستفيد اختلف اهل العلم في جواز اخراج زكاة الفطر نقدا ،وعند المذهب الحنفيُ يجزئ إخراج القيمة نقدا. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية إخراج زكاة الفطر نقدا إذا ترتب عليه مصلحة راجحة للفقير.