قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين 11 يناير 2016 إن على سوريا وروسيا وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين ولاسيما وضع حد “لمحنة” بلدة مضايا المحاصرة وذلك قبل أسبوعين من بدء محادثات السلام السورية.
وقال فابيوس للصحفيين بعد الاجتماع مع منسق المعارضة السورية رياض حجاب “ناقشنا ضرورة أن تنهي سوريا وروسيا بشكل مطلق عملياتهما العسكرية ضد المدنيين ولاسيما المحنة في مضايا ومدن أخرى يحاصرها النظام.”
وأكد فابيوس موقفه أن الرئيس بشار الأسد لا يمكن أن يبقى في السلطة وقال إن باريس ستتشاور مع مجلس الأمن الدولي للضغط على سوريا لإنهاء الهجمات العشوائية.
وفي لندن قالت متحدثة باسم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الاثنين 11 يناير 2016 إن بريطانيا نفذت عدة ضربات جوية استهدفت مقاتلي تنظيم داعش في سوريا يوم الأحد ونشرت صواريخ بريمستون للمرة الأولى هناك.
وانضمت بريطانيا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشن غارات جوية على التنظيم المتشدد أواخر العام الماضي لكنها تواجه انتقادات بانها لم تشن سوى عددا قليلا من الضربات استهدفت في الأساس حقولا نفطية.
وقالت المتحدثة للصحفيين “رأينا خمسة هجمات جديدة شنتها قوات سلاح الجو الملكي في سوريا استهدفت مركبات لداعش قرب الرقة وانفاقا للعدو قرب الرقة أيضا وحقل عمر النفطي. وفي إطار هذه الضربات تم نشر صواريخ بريمستون أيضا.”
وتقول بريطانيا إن من شأن استخدام صواريخ بريمستون المصممة لاصابة أهداف سريعة الحركة أن يعزز المعركة ضد من خلال تنفيذ هجمات دقيقة تقلل الخسائر في صفوف المدنيين