فضائل رمضانية.. قيام الليل
بقلم /سيدحمودة
أجمع المسلمون على سنية قيام ليالى رمضان، وذكر النووى أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح يعنى أنه يحصل المقصود من القيام بصلاة التراويح. عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه». قوله صلى الله عليه وسلم :(من قام رمضان إيمانا): أى تصديقاً بأنه حق معتقداً فضيلته ، واحتساباً يريد به الله وحده لا رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص غفر له ما تقدم من ذنبه. والمعروف عند الفقهاء أن هذا مختص بغفران الصغائر دون الكبائر، وقال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة
وقال الإمام النووى رحمه الله : قوله: (من قام رمضان) هذه الصيغة تقتضى الترغيب والندب دون الإيجاب واجتمعت الأمة على أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب. وعن عمرو بن مرة الجهنى قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال: يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر ، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة ؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم : «من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء”.
