فى دروس الهجرة ( 1 )

بقلم. ا. د /نادية حجازي نعمان

بداية عام هجرى جديد على الأبواب … دعونا نسترجع مايمكن الإستفادة منه من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم … نريدها هجرة من خمول وكسل الى تعب وعمل وهجرة من سكون وسلبية الى إصلاح وإيجابية … أصحاب النفوس الكبيرة لاتمثل الظروف أى إعاقة لتحركاتهم لأنهم يتوكلون على الله فى أعمالهم ” ومن يتوكل على الله فهو حسبه ” .
الذى ينتهز فرصة بداية عام هجري جديد وينذر نفسة لمهمة إصلاح أمه فالاصلاح ليس بشعار يرفع لكنه مهمة كبيرة تقوم على التضحية من المصلح حتى يصل لهدفه – ويبقى امام عينه قول الله ” وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ” . التضحية بالهجرة من الكسل والسلبية إلى العمل والإيجابية من أجل اصلاح أمة درس من دروس الهجرة ويجب أن نتذكر خلاله قول الله تعالى ” إنا لا نضيع اجر المصلحين ”
احلام الأمس حقائق اليوم وأحلام اليوم حقائق الغد فلنربط أحلامنا بالهجرة وما حدث فيها… الهجرة كانت حلم ثم أصبحت حقيقة وفكرة ناجحة أدت لوضع قواعد دولة مسلمة … فلنتمسك بأحلامنا الغالية ونخطط لها ونضحى من أجلها حتى يتم تحقيقها وهذا أيضا درس من دروس الهجرة .