احدث الاخبار

فيديو أشلاء الأسري الاسرإئيليين بالنفق يثير ضجة ومطالبات بصفقة تبادل فورية

كتب – محمد السيد راشد

تصاعدت التظاهرات والمطالبات من  سياسيين إسرائيليين وأهالي أسرى محتجزين في قطاع غزة، بإبرام صفقة فورية مع حركة حماس، بعد كشف المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري عن فيديو قال إنه التقط داخل نفق بغزة قتل بداخله 6 أسرى.

ظهر متحدث الجيش الإسرائيلي  هاغاري بلباسه العسكري داخل نفق ضيق لا يمكن لشخص الوقوف منتصبا داخله، قال إنه بقطاع غزة.  ليعلن التوصل لاشلاء الاسري.

زعم  المتحدث  أن بداخل النفق قتل 6 أسرى إسرائيليين على يد حركة حماس،  في حين أكدت الحركة إنهم قتلوا بنيران إسرائيلية.

وأضاف رداً على أسئلة الصحفيين، بعد نشر الفيديو من النفق أن “هناك مختطفين آخرين محتجزين في هذه الظروف”.

ضجة سياسة في إسرائيل

وأثار نشر الفيديو من النفق ضجة سياسية داخل إسرائيل، حيث قال زعيم المعارضة يائير لابيد: “الصور الصادمة إذا لم نفعل كل ما في وسعنا للتوصل إلى صفقة الآن، فإننا نصدر حكم الإعدام على المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة. لا يمكننا تحمل المزيد من فيديوهات كهذه”.

بدورها، قالت “هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في بيان: “الليلة تم الكشف عن توثيق نفق الرعب.. هكذا يوجد 101 مختطف آخر محتجزين في غزة، وهم هناك يعانون، جياع، منهكون، ومعذبون. ما يبقيهم على قيد الحياة هو الأمل في أننا سنواصل النضال من أجلهم جميعًا”.

وأضافت، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) ووزراء الحكومة يتحملون مسؤولية مشتركة عن مصير وسلامة مختطفينا”.

من جانبها، قالت عائلة الأسيرة كرمل غات، التي عثر على جثتها مع 5 آخرين في النفق: “لا يوجد إمكانية لإنكار الوضع اللاإنساني الذي تمكن المختطفون من البقاء فيه على قيد الحياة، وليست هناك إمكانية أن يستمر المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في التصرف بطريقة خاطئة كما هو الحال حتى الآن”.

وتابعت في بيان: “ما قتلهم لم يكن نقص الهواء والضوء، ولا نقص الغذاء والماء، ولا الأمراض في أوكار الإرهابيين، بل رئيس وزراء إسرائيل الذي قال لا للصفقة التي ستعيدهم”.

وختمت بالقول: “كرمل لم تؤمن بالانتقام. ولا يحق لأحد أن ينتقم باسمها. الشيء الوحيد الذي يجب فعله الآن هو إعادة جميع المحتجزين  من خلال صفقة، قبل أن يؤدي الضغط العسكري إلى مقتلهم”.

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.