احدث الاخبارفلسطين

فُصلت بسبب دعمها لفلسطين ..عريضة تطالب بإعادة مديرة بجامعة هارفارد الأمريكية لمنصبها

كتب – محمد السيد راشد 

في خطوة لافتة داخل الأوساط الأكاديمية الأمريكية، تصدّرت جامعة هارفارد عناوين الأخبار بعد أن وقّع أكثر من 400 أكاديمي وموظف على عريضة تطالب بإعادة الدكتورة ماري باسيت إلى منصبها كمديرة لمركز فرانسوا كزافييه باغنود للصحة وحقوق الإنسان. القرار المفاجئ بإقالتها أثار جدلًا واسعًا، خاصة وأن السبب المعلن يرتبط بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، ما فتح باب النقاش حول حرية التعبير داخل المؤسسات التعليمية المرموقة.

خلفية القرار المثير للجدل

إدارة جامعة هارفارد برّرت إقالة باسيت بتغيير توجه المركز نحو التركيز على صحة الأطفال، غير أن الموقعين على العريضة شددوا على أن هذا المجال كان بالفعل جزءًا أساسيًا من عمل المركز منذ سنوات طويلة. هذا التبرير اعتبره كثيرون غطاءً لقرار سياسي يستهدف الأصوات المتضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي.

دعم أكاديمي واسع النطاق

لم يقتصر الحراك على جامعة هارفارد وحدها، إذ انضم أكاديميون من جامعات أمريكية بارزة مثل كولومبيا، براون، وشيكاغو إلى العريضة، في موقف جماعي اعتُبر بمثابة توبيخ علني لإدارة الجامعة. هذا التضامن يعكس قلقًا متزايدًا من محاولات تقييد النقاش الأكاديمي حول القضية الفلسطينية، ويؤكد أن المسألة تجاوزت حدود هارفارد لتصبح قضية رأي عام أكاديمي.

القضية الفلسطينية في قلب الجامعات الأمريكية

العريضة سلطت الضوء على ما وصفه الموقعون بـ”المسار المتصاعد لاستهداف المراكز الأكاديمية” التي تتناول القضية الفلسطينية. هذا التطور يثير تساؤلات حول مستقبل حرية البحث والتعبير في الجامعات الأمريكية، خاصة في ظل الضغوط السياسية والإعلامية المتزايدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى