قراءة في كتاب (هذا بيان للناس الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية ) للدكتور عبدالعظيم المطعني
في ظل ما ترونه من تكالب الملاحدة، والعلمانين، واللادينين، وما ورائهم من لوبي صهيوني، وقوى إفرنجية، بإمكانيات مهولة، ووسائل رهيبة، على الإسلام وأهله، والعمل على هدمه، وقد بدأوا بالسنة النبوية الشريفة، أنصح الجميع، وخاصة طلبة العلم، والدعاة، والعلماء، بل وكل من يحسن القراءة، بقراءة كتاب الأستاذ الدكتور عبدالعظيم المطعني -رحمه الله- وهو بعنوان :هذا بيان للناس الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية، عرض. وتفنيد. ونقض.
وهو كتاب رائع، ماتع، يرد على ما يثيره الشرذمة الضالة، رداً علمياً، أصيلاً، مقنعاً، بالأدلة القامعة، والبراهين الساطعة بمنهج منضبط، وقواعد رصينة، بدأه بمقدمة – ولا أروع – تحكي الحال وتبين الأسباب، وكأن الرجل يصف حالنا اليوم، وحال هؤلاء، ويبين أنهم يعملون وفق خطة محكمة، يتواصون بها، ويسلم كل خائن خلفه، ويرث بعضهم بعضاً، ويجعلك تتيقن أن الأمر ممنهج، والموضوع قديم وعتيد، مع تغيير الأسماء، والشخوص، والآليات، والوسائل على حسب الزمان، والجديد من التقنيات، والكتاب متاح؛ لذا أوصى بمطالعته، وقراءته من باب التحصين، والإعذار إلى الله، وبث ما فيه، ونشره بين الناس استباقاً لمركز تكوين ومن فيه من الشياطين، ومن على شاكلته من المراكز والمؤسسات.
نقلا عن محمد صابر مجموعة (خير جليس في الزمان كتاب ) الواتس