شائعة زواج الفنانة شادية من الشيخ الشعراوى.
كتبت /امل الوكيل
شادية من أكثر نجمات الزمن الجميل، التى طالت منها الشائعات خاصة شائعة وفاتها، التى كانت تتداول فى الفترة الأخيرة قبل وفاتها لحين انتهت تلك الشائعات وتوفيت فى فبراير2017.
إن شائعة وفاة شادية هى الشائعة الأشهر فى حياتها، حيث تعرضت لتلك الشائعة أكثر من مرة.. إنما الشائعة الأكبر فى حياة الدلوعة، صاحبة برج الدلو، هى زواجها من الشيخ الفاضل محمد متولى الشعراوى.. فكيف بدأت الحكاية؟
كانت بداية اللقاء بين شادية والشيخ الشعراوى بالمصادفة عندما كان الثنائى فى الأراضى المقدسة فى مكة المكرمة، وعندما رأت شادية الشعراوى لم يكن يعرفها فأوقفته وقالت له: “عمى الشيخ أنا شادية فرحب بها، فقالت له ربنا يغفر لنا فقال لها: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء”.. فى نفس التوقيت كانت قد قدمت شادية أغنية فى مدح رسول الله عليه الصلاة والسلام، على المسرح ليلة المولد النبوى الشريف، وقد انهمرت دموعها حين قالت: «يا نبينا يا ختام المرسلين.. آدى حالى وحال جميع المسلمين.. خد بإيدى يا نبينا.. خد بإيدى يا ختام المرسلين”، وشعرت شادية بأنها يجب أن تكون فى مكان آخر، بعد تكرار زيارة شادية للشيخ الشعراوى بدأت الشائعة فى التداول أكثر ويقال إن أحدهم قد سأل الشعراوى عن صحة تلك الشائعة فقال: “زواجى من شادية شرف لا أدعيه”، فى حين أن الدلوعة لم تلتفت للشائعة، ولم تصدر أى تصريح ينفى أو يؤكد ذلك.
وعندما اردنا ان نعرف المزيد من التفاصيل عن تلك الراوية، تواصلنا مع الكاتب الصحفى والناقد الفنى “أحمد السماحى”، الذى قال إن خبر اعتزال شادية وارتدائها الحجاب كان مفاجئًا للجميع فى الوسط الفنى والصحفى، ولمحبيها، وأضاف: إن الدلوعة شادية كانت فى قمة نجاحها قبل قرار الاعتزال، وذلك بعد عرض فيلم “لا تسألنى من أنا”ـ الذى كان محققًا نجاحًا كبيرًا، واستمرار نجاح مسرحية “ريا وسكينة” لمدة 3 سنوات على التوالى، وعندما انتبه محبوها فى ذلك التوفيت من الأقرب لشادية وتتردد فى زيارته وجدوا أنه الشيخ الشعراوى، وهنا انطلقت الشائعة، وأشار سماحى إلى أن الشعراوى كان بمثابة المستشار الأول لشادية بعد اعتزالها، فكانت تلجأ له طوال الوقت، وروى قائلا: “عرض عليها سعد الدين وهبة التكريم فى مهرجان القاهرة السينمائى عندما كان يرأسه، وبعد أن وافقت، قال لها الشعراوى: الاعتذار عن التكريم هو الأفضل، حيث كان يخشى أن تغريها الأضواء وتعود للفن من جديد، وقال لها: “لا تعكرى اللبن الصافى”، وبالفعل استمعت شادية لنصيحة الشعراوى ورفضت الذهاب للتكريم.