كتب -هاني حسبو
استمرار التدمير الممنهج
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن سحب لواء كفير من مناطق شمال قطاع غزة، بعد نحو شهرين من تنفيذ عمليات قصف واسعة استهدفت مناطق جباليا ومخيمها، بيت لاهيا، وبيت حانون. ورغم انسحاب اللواء، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعمل في شمال القطاع، وتواصل عمليات التدمير الممنهج.
خسائر لواء كفير والتحديات الميدانية
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ، فقد لواء كفير 13 جنديًا في عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شملت كمائن وهجمات متفرقة. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن حركة حماس، من خلال كتائب القسام، اتبعت تكتيكات قتالية مبتكرة، تمثلت في تفخيخ المباني، وتنفيذ عمليات استشهادية وهجمات بطعن الجنود، ما زاد من تعقيد المهمة أمام جيش الاحتلال.
تطور تكتيكات المقاومة
أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن التطور الملحوظ في أداء المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام، أدى إلى زيادة الضغط على قوات الاحتلال، لا سيما في مناطق مخيم جباليا. ووصفت هذه التكتيكات بالخطيرة، مشيرة إلى أن كل مبنى تقريبًا يُعدّ فخًا محتملاً للقوات المتوغلة.
استمرار العدوان
رغم انسحاب لواء كفير، يستمر العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، في ظل استهداف ممنهج للبنية التحتية والأحياء السكنية. ولا تزال المقاومة الفلسطينية تمثل تحديًا رئيسيًا للقوات الإسرائيلية بفضل استراتيجياتها الميدانية وتصعيد عملياتها النوعية.